أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«التمرد» ينقل مدنيين لمواقع الصواريخ” كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، نقلا عن مصدر قبلي في محافظة الحديدة أمس (الإثنين) عن تهجير ميليشيات الحوثي الانقلابية عشرات العائلات من قرى البغيل في مديرية الجراحي إلى منطقة العكدة واستخدامهم كدروع بشرية بعد أن نقلت إلى مخيماتهم صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح المصدر أن الميليشيات استغلت حرص قوات التحالف العربي على المدنيين وحالة الهدوء النسبي خلال النهار ونقلت أحجارا كبيرة على ظهر خمس عربات إلى الطريق العام الرابط بين مديريتي حيس والجراحي وقطعته أمام المركبات التي يسمح لها الجيش الوطني والتحالف بالمرور خلال النهار.
وحذر المصدر القبلي من خطورة اتخاذ الميليشيات المدنيين دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من وسط القرى السكنية في منطقة العكدة.
من جانبها نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، عن مصادر عسكرية، إن قوات الشرعية وبإشراف قوات التحالف استمكلت الترتيبات الخاصة بفتح جبهة قتال جديدة في شمال صنعاء إلى جانب جبهة مديرية نهم الواقعة في المدخل الغربي للعاصمة فيما أفشلت هجومين للميليشيا في محافظتي الحديدة والجوف.
وقالت المصادر » انه وفِي إطار خطة تطويق العاصمة لتحريرها استكملت الترتيبات العسكرية لفتح جبهة قتال جديدة في مديرية ارحب شمال صنعاء والمطلة على المطار الدولي في المدينة.
ووفقاً لهذه المصادر فإن العمليات العسكرية تمضي باتجاهين الأول تحرير ميناء الحديدة الهام من قبضة الميليشيا والثاني تطويق العاصمة لإجبار الميليشيات على الاستسلام حفاظاً على سلامة المدنيين فيها.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات عسكرية غالبيتها من أبناء منطقة شمال صنعاء تلقوا تدريبات قتالية مكثفة كما تم تجهيز هؤلاء المقاتلين بما يحتاجونه من أسلحة ومعدات تضمن التقدم في هذه الجبهة وأن انطلاقها سيتم تحديده من قبل العمليات المشتركة للتحالف وقوات الشرعية.
وأوردت صحيفة “”الرياض”” السعودية إن ما يقارب من عشرة آلاف شخص من أبناء حجة سقطوا ما بين قتلى وجرحى خلال مشاركاتهم في جبهات الميليشيات الحوثية بينهم مئات الأطفال. وقالت المصادر إن محافظة حجة تحولت إلى مقبرة مفتوحة لميليشيا الحوثي وقتلاها الذين زجت بهم في مختلف الجبهات. وشهد مطلع العام الجاري تدشين عشرات المقابر الجماعية في معظم المديريات نتيجة تزايد أعداد قتلى الحوثيين في الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صحفية تأكيدها، إلى ان المقابر القديمة والمستحدثة التي يدفن فيها قتلى ميليشيا الحوثي في المحافظة بلغت ما يقرب من خمسين مقبرة، فيما لا يزال مصير المئات من أبناء حجة الذين جندتهم ميليشيا الحوثي مجهولاً.
يأتي ذلك وسط استمرار حملات التحشيد للجبهات من أبناء المحافظة من قبل قيادات الانقلابيين الحوثيين مستغلين أوضاع المواطنين المعيشية وحالة الخوف من بطش وتسلط الميليشيا.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان نهب كابلات تعز…عصابات منظمة تدمر خدمة الاتصالات بالمدينة المحاصرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب مدير مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن أحمد المعاين حذر من استمرار نهب كابلات الاتصالات في المدينة خوفا من خروج خدمة الاتصالات والإنترنت عن المدينة بشكل كلي، إذ توقفت الخدمة في أجزاء واسعة من المناطق الشرقية والجنوبية لتعز، بعد نهب كابلات اتصالات وإنترنت 14 حياً فيها، بينما تضررت 21 كابينة اتصالات، و1860 مقسماً و458 عمودا بقيمة 197242 دولارا.
وفقا لتقرير رصد أضرار النزاع المسلح على الخدمات العامة في تعز، الصادر عن فريق بحثي من مؤسسة المورد لتنمية وحقوق الإنسان والصندوق الوطني للديمقراطية ومؤسسة تمدين شباب في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، والذي كشف عن خروج 36 ألف خط اتصالات وإنترنت عن الخدمة بشكل كامل جراء أعمال التخريب والنهب التي طاولت كبائن وكابلات الاتصالات الإنترنت.
وتتنوع الكابلات المنهوبة بين كابلات رئيسية يتراوح طولها بين 400 و6046 متراً، وكابلات فرعية يتراوح طولها بين 6213 و18957 مترا وفقا للتقرير ذاته.