(انفراد) 44 قتيلاً من الجيش السعودي بمعارك مع الحوثيين خلال 48 يوماً
حسب إحصائية خاصة لـ”يمن مونيتور”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، مقتل أحد جنودها في اشتباكات مع الحوثيين على الشريط الحدودي مع اليمن، ليرتفع عدد قتلى الجيش السعودي منذ بداية العام إلى 44 قتيلاً، حسب إحصائية لـ”يمن مونيتور”.
ونقلت وسائل إعلام سعودية: أدى وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الصلاة على البطل الشهيد خالد بن محسن هادي طوهري الذي استشهد خلال أداء عمله بـالحد الجنوبي بمنطقة جازان”- في إشارة للحدود مع اليمن؛ وكانت الوسائل قد أعلنت في وقت سابق مقتله وقالت إنه برتبة “رقيب”.
وفي 15و16 فبراير/شباط الجاري قُتل 6 من جنود المملكة في المواجهات مع الحوثيين على الشريط الحدودي مع اليمن، حيث تدور معارك طاحنة مع استمرار هجمات الحوثيين للسيطرة على مناطق سعودية.
وحسب إحصائية لـ”يمن مونيتور” فقد أعلنت وسائل الإعلام السعودية منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي مقتل (44) جندياً وضابطاً على الحدود مع اليمن؛ منهم (32) جندياً وضابطاً خلال شهر يناير/كانون الثاني. فيما يقول الحوثيون إن العدد أعلى من ذلك بكثير.
فيما لا يعلن الحوثيون عن أعداد قتلاهم.
وتتجنب السعودية إعلان إحصائية كاملة ورسمية بأعداد قتلاها في معارك مع الحوثيين.
واليوم الأحد أيضاً قتل جندي إماراتي برتبة “رقيب” في اليمن، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام)، وكان جندي إماراتي قد قُتل في 22 يناير/كانون الثاني الماضي في معارك مع الحوثيين بمدينة الخوخة غربي البلاد.
وتقود السعودية والإمارات تحالفاً منذ 26 من مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين وقوات محسوبة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتقول الرياض إن العملية العسكرية الواسعة التي تشنها في اليمن جاءت “استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة “الحوثيين” وحلفائهم، على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح”.
وقتل خلال هذه الحرب أكثر من 13 ألف يمني، وأصيب أكثر من 50 الف تقول الأمم المتحدة إن معظمهم من المدنيين.