عسكري منشق عن الحوثيين: نهاية الإنقلاب مرهونة بقرار اقتحام صنعاء
بين أن “ضباطاً ينتظرون الفرصة السانحة للفرار من الحوثيين يمن مونيتور/ متابعة خاصة
قال قيادي عسكري انشق عن جماعة الحوثي مؤخراً، اليوم الخميس، إن نهاية الإنقلاب الحوثي مرهونة بقرار اقتحام الجيش الوطني للعاصمة صنعاء الخضعة للحوثيين منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأشار العميد “جميل المعمري” في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، أن دفاعات الحوثيين داخل صنعاء مفككة، مؤكداً أن الجماعة “تعاني من استنزاف قواها البشرية، ولم تعد تمتلك كوادر عسكرية كافية لاستمرار الحرب، فضلا عن نقص التسليح”.
وبين أن “ضباطاً ينتظرون الفرصة السانحة للفرار من الحوثيين الذين لا يثقون في أحد حتى الوزراء والمسؤولين، ما دفعهم إلى فرض قيود شديدة على تحركاتهم”.
وكان المعمري قد أعلن انشقاقه عن الحوثيين والانضمام للحكومة “الشرعية” (المعترف بها دولياً)، بعد أن وصل إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، الإثنين الماضي.
ونقلت وكالة “خبر” المملوكة لعائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، عن من وصفته بالمتحدث الرسمي باسم “القوات الجوية”-عينه الحوثيون- العميد جميل المعمري، إعلانه الانشقاق عن الحوثيين متهماً إياهم بـ”تدبير اغتيالات طالت الضباط وتدمير الدولة”.
وقال إنه غادر صنعاء إلى عدن بعد أن “طفح الكيل مع جماعة الحوثيين”.
ومنذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على ايدي حلفائه الحوثيين مطلع ديسمبر/ كانون أول الماضي، تزايدات الانشقاقات عن الحوثيين من قِبل محسوبين على “صالح”، بعد نحو ثلاث سنوات من الشراكة في الحرب والسياسة.