الجيش اليمني: 15 ضابطاً برتب عالية في صنعاء يسعون للإنضمام للشرعية
أكد أن خروجهم من صنعاء يشكل ضربة موجعة للحوثيين
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت قوات الجيش اليمني، اليوم الخميس، إنها تعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني “عبده مجلي”، لصحيفة “الشرق الأوسط”.
واعتبر “مجلي” انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية، وتقهقراً لهم في الصفوف العسكرية وإدارة المعارك، وهي ضربة موجعة قد تسهم في تغيير الكثير من الوقائع على الأرض.
وأشار إلى أن هناك هناك تواصلاً دائماً مع قيادات عسكرية وسياسية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي ومنها صنعاء.
ولفت إلى أن الحكومة الشرعية ترحب بعودة هذه القيادات إلى وضعها الطبيعي وانضمامها إلى الحكومة، خصوصاً أولئك الذين لم يثبت تورطهم في جرائم حرب أو أي انتهاكات مارستها الميليشيات بحق المدنيين مؤكداً أن تلك القيادات سيجري الاستفادة منها بشكل أو بآخر في صفوف الجيش الوطني.
ووفقا للمتحدث العسكري، تزايد أعمال العنف والخطف التي تنفذها جماعة الحوثي، سيدفع بالكثير من القيادات العسكرية وشيوخ القبائل الذين كانوا يوالون الحوثيين للخروج من مناطق سيطرتهم خلال الفترة المقبلة للانضمام للحكومة الشرعية.
وأول أمس الإثنين، أعلن قائد عسكري بارز موالٍ للحوثيين انشقاقه عن الجماعة، بعد أن وصل إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، والانضمام للحكومة “الشرعية” المعترف بها دولياً.
ونقلت وكالة “خبر” المقربة من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، يوم الاثنين، عن من وصفته بالمتحدث الرسمي باسم “القوات الجوية”-عينه الحوثيون- العميد جميل المعمري، إعلانه الانشقاق عن الحوثيين متهماً إياهم بتدبير اغتيالات طالت الضباط وتدمير الدولة.
وقال إنه غادر صنعاء إلى عدن بعد أن “طفح الكيل مع جماعة الحوثيين”.
وتزايدات الانشقاقات عن الحوثيين منذ قتلهم علي عبدالله صالح في ديسمبر/كانون الأول الماضي.