أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من المواد في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من المواد في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الناطق باسم الحوثي ينضم للشرعية” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن ناطق ما تسمى بالقوات الجوية المعين من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية العميد جميل المعمري، انشقاقه عن مليشيات الانقلاب الموالية لإيران والالتحاق بقوات الشرعية التي تخوض معارك ضد الحوثيين لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة اليمنية صنعاء.وأكد المعمري في تصريح لوكالة خبر المقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام أنه غادر العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد أن طفح الكيل مع جماعة الحوثي الإيرانية متهما مليشياتها بتدبير اغتيالات طالت العديد من الضباط وتدمير الدولة اليمنية.
وقال العميد المعمري بعد التحاقه بالشرعية ممثلة بالرئيس هادي: قررنا أن نغادر صنعاء ونتجه إلى عدن لنقف في صف الشرعية التي تواجه العصابة حتى نستعيد الدولة اليمنية التي أضاعتها تلك الجماعة وأفقدت كل شيء يتعلق بالجمهورية اليمنية” لافتاً إلى أن مليشيات الحوثي أصرت وبشدة، على تدمير الجيش اليمني والأجهزة الأمنية، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، مؤكدًا أن الحوثيين يرفضون تواجد أي ضابط في الجيش معهم ويريدون فقط أن يزجوا بأبناء القوات المسلحة اليمنية والشباب اليمني في المحارق للمشاركة في معاركهم التي يرفضها غالبية اليمنيين، معتبراً أن الحوثيين يزدادون كل يوم طغياناً وظلما.من ناحية أخرى أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل 41 وإصابة 45 من مليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة المدعومة من قوات التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.وتركزت المواجهات في الطريق الرابط بين حيس والجراحي، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي آليات عسكرية للحوثيين في منطقة جبل رأس وأطراف مديرية الجراحي.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص دولة الإمارات على دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن لإنهاء التمرد وتطهيره من الجماعات الإرهابية، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس في قصر الشاطئ، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الذي تنتهي مهامه نهاية الشهر الحالي.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة في شأنها. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها إسماعيل ولد الشيخ أحمد في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية خلال فترة مهامه في المنطقة.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط” إطهار ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، نواياها المبيتة لتجريف القوانين اليمنية الموجودة، إلى العلن، وتحويلها بما يوافق أهواءها إضافة إلى مساعيها لشرعنة قوانين جديدة تسمح بإطلاق يدها لقمع الناشطين والمناهضين وجباية المزيد من أموال الضرائب والجمارك، وإلغاء «مجانية التعليم» في مناطق سيطرتها.
وفي هذا السياق أفادت مصادر الجماعة بأن رئيس مجلس الانقلاب صالح الصماد طلب، من نواب البرلمان الموجودين في صنعاء، تحت وصاية الميليشيا، الموافقة على إصدار أكثر من 16 قانونا جديدا قامت الجماعة بإعدادها، بجانب إجراء تعديلات على بعض القوانين السارية.
وكشف رئيس البرلمان يحيى الراعي وهو قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» للنواب الذين التقاهم أول من أمس أن رئيس الميليشيا صالح الصماد وجه إليه خطابا مكتوبا يأمره فيه بإضافة أكثر من 16 مشروعا لقوانين جديدة وتعديلات على القوانين المعمول بها إلى جدول أعمال النواب للموافقة عليها.
وتسعى الميليشيات – بحسب المراقبين – من خلال إصدار وتعديل قوانين الصحافة والإعلام وتقنية المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية إلى إطلاق يدها الأمنية لملاحقة الناشطين والمعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى سعي قياداتها إلى امتلاك شركات اتصالات خاصة تمكنهم من سحب صلاحيات الشركات والمؤسسات الحكومية القائمة.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء، على تقدم قوات الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، أمس الثلاثاء، إلى شمال شرق مدينة الجراحي بمحافظة الحديدة، في إطار خطة عسكرية، تهدف لتطويق المدينة، تمهيداً لتحريرها من ميليشيات الحوثي الإيرانية. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات من الجيش الوطني وجماعات المقاومة الشعبية الموالية تقدمت من شمال شرق مدينة حيس المحررة الأسبوع الماضي، باتجاه شرق مديرية الجراحي، وصولاً إلى قريتي الجربة والمعامرة الواقعتين شمال شرق مركز المديرية، وتبعدان نحو 12 كيلومتراً.
وأفاد سكان باندلاع اشتباكات في محيط قريتي الجربة والمعامرة، ورصدوا غارات جوية للتحالف العربي على مواقع وأهداف للميليشيات في شمال وشرق مدينة الجراحي. وخلفت المعارك والغارات الجوية قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي تخسر منذ أسابيع نفوذها على محافظة الحديدة ثاني أهم موانئ البلاد. وتهدف عملية التفاف الجيش الوطني إلى قطع طريق إمدادات الحوثيين بين مركز مديرية الجراحي ومديرية زبيد التي تبعد 30 كيلومتراً إلى الشمال. وقتل مئات من عناصر ميليشيات الحوثي وأُسر عشرات آخرين في المعارك المحتدمة في جبهة الساحل الغربي منذ تحرير مدينة حيس جنوب الحديدة الأسبوع الماضي، وأعلن الجيش اليمني، الليلة قبل الماضية، تحرير ثمانية من أسرى ميليشيات الحوثي مقابل الإفراج عن أسير وجثامين سبعة من عناصره تحتجزهم الميليشيات. وذكر الجيش في بيان أنه جرى «الإفراج عن سبع جثامين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأسير على قيد الحياة، مقابل (إطلاق) ثمانية أسرى من المليشيا الانقلابية»، موضحاً أن عملية التبادل تمت بإشراف ورعاية من التحالف العربي وقيادة جبهة الساحل الغربي للجيش الوطني.