خبير اقتصادي: تغيير محافظ المركزي اليمني جاء بضغوط من”اللجنة الرباعية”
توقع أن يعمل المحافظ الجديد على إعادة الدور للبنك المركزي في صنعاء يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال الخبير في الشان الإقتصادي مصطفي نصر، إن “تغيير محافظ البنك المركزي اليمني جاء بضغوط من اللجنة الرباعية “امريكا وبريطانيا، السعودية، الإمارات عقب فشل المحافظ القعيطي في تفعيل أداء المركزي اليمني”.
وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، الأحد، قراراً جديداً قضى بإقالة محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي وتعيين محمد زمام بدلا عنه، قدم على إثره نائب البنك استقالته بعد ساعات من صدور القرار.
وأشار رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، في منشور على صفحته الشخصية بـ”فيس بوك” إلى أنه “كانت هناك العديد من الأسماء المطروحة من التكنوقراط، منهم الأستاذ أحمد غالب، وحسام الشرجبي، وغيرهم من المتخصصين في الشأن المصرفي؛ إلا أن الإختيار وقع علي محمد زمام”.
ولفت خلال تعليقه على القرار إلى أن ذلك”لا يتعلق هنا بالتخصص أو بنظافة اليد؛ بقدر ما تحكم أمور التعيينات في سلطة هادي الثقة والولاء، وأشياء أخرى” حد تعبيرة.
وواصل نصر حديثه، بأن المطالب “كانت أن يتم تشكيل فريق إقتصادي محترف ومنسجم يتولي المالية، والبنك المركزي، والمؤسسات الايرادية الأخرى”.
وتوقع الخبير في الشأن الإقتصادي “أن يعمل زمام على إعادة الدور للبنك المركزي في صنعاء، إذ أن قناعته ان بنك عدن يفتقر لمقومات عمل البنك اليمني”.
وأوضح أن زمام يواجه تركة ثقيلة في الوقت الحالي أهمها إنهيار قيمة الريلال اليمني مقابل العملات الأخرى، وفقدان الثقة بالمنظومة المصرفية، وإنقسام واضح في عمل البنك بين صنعاء وعدن”.
واختتم نصر حديثه متسائلا: هل سيتمكن من تحسين وضع العملة وتفعيل اداء البنك؟ وقبل هذا هل سيدير البنك من عدن أم من الخارج أسوة بسلفه القعيطي؟