صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
 يمن مونيتور/حدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “رسائل فعاليات ذكرى ثورة فبراير اليمنية: التحالف كغريم جديد إلى جانب الحوثيين” قالت صحيفة العربي الجديد إنه في مناطق سيطرة التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات في محافظات جنوب وشرق اليمن، لم يكن هناك اختلاف كبير عن المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، على صعيد غياب أو محدودية الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير/شباط 2011.

وأشارت إلى أن ذلك لم يمنع المكونات والقوى الثورية من الاحتفال في محافظات أخرى. كما لم يقلل الأمر من إحياء المناسبة على أعلى المستويات، إذ احتفى بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بخطاب مطول حمل العديد من الرسائل. ولم تثن التطورات الأخيرة، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن تجديد انحيازه لثورة فبراير التي صعدت به إلى موقع الرجل الأول في السلطة، ودافع في خطابه الذي ألقاه ليل السبت عن الثورة وعما أنجزته خلال سنوات قبل الانقلاب. وحضرت تطورات عدن في الأسابيع الأخيرة في خطابه، إذ اعتبر ما حدث في عدن أخيراً من اشتباكات دامية مؤسفة، “جرس إنذار أمام شعبنا وأشقائنا في التحالف العربي ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة”، إشارة إلى ما شهدته عدن، من محاولة انقلابية من قبل الانفصاليين المدعومين إماراتياً.

من جانبها كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن محافظ الحديدة الحسن طاهر، عن تحرير الجيش اليمني عشرات المعتقلين الذين كانت تحتجزهم ميليشيات الحوثية الإيرانية في سجونها بمديريتي «حيس والخوخة»، بسبب مواقفهم الرافضة لممارسات الانقلاب ضد المدنيين ومؤسسات الدولة. وأكد طاهر في تصريحات لـ«عكاظ»، أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير كامل محافظة الحديدة.

وقال: إن ما تحقق شيء كبير، ونحن اليوم نقف على مشارف مديرية الجراحي وقواتنا تطوقها من عدة اتجاهات وتتقدم على مختلف الجبهات وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات التي تتعمد زراعة الألغام وتفجير الجسور وتدمير المنشآت الخدمية.

وأضاف أن تحرير كامل الحديدة لا تحكمه فترة زمنية في ظل الكثافة السكانية العالية، لافتا إلى أن عملية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة لم تتوقف، وهي الإشكالية التي تواجهها السلطات

وأبرزت صحيفة “الحياة” صد القوات السعودية أمس، هجوماً حوثياً قبالة نجران ما أدى إلى مقتل 17 عنصراً من الميليشيات. وأفادت قناة «العربية» بأن «عناصر من الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية لتنفيذ عملية عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوي».

في غضون ذلك، يستعد الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي إلى التقدم نحو عمق صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، فيما كشفت مصادر مقربة من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي أوامر أصدرها الأخير بإرسال تعزيزات إلى المحافظة لإيقاف تقدم قوات الشرعية. وأكدت مصادر «العربية»، أن «الجيش اليمني ينوي التقدم نحو عمق صعدة من جبهات عدة، وتنفيذ خطة أعدت من أجل ذلك». ونجحت قوات الشرعية بالتقدم بخطوات ثابته باتجاه مركز المحافظة، وعثرت على أوكار يختبئ فيها قادة حوثيون. ويمتلك الجيش أفضلية عسكرية في صعدة، بعدما أحكم السيطرة بشكل كامل على المنافذ الحدودية. وسحبت ميليشيات الحوثيين مقاتلين من جبهتي نهم وصرواح، وأرسلت تعزيزات من صنعاء وعمران إلى معقل زعيمها.

وسلطت صحيفة “الراية” الكويتية الضوء على تأكيد تقرير نشره موقع تلفزيون وإذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيللي» الموجه إلى الخارج، أن خطط السعودية في اليمن مهدّدة بالفشل، بعد تجدّد القتال بين حلفائها في عدن.

 وأكد التقرير الذي كتبه الصحفي الألماني الملم بشؤون المنطقة، كيرستن كنيب، أنه في حال استمر النزاع على النفوذ بين الطرفين الموالين للرياض، فإن السعودية ستواجه الفشل الذريع في اليمن. وتجدر الإشارة إلى أن الصدامات بين القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به من الخارج، عبد ربه منصور هادي، ومقاتلي عيدروس الزبيدي، رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التي تشكّلت في مدينة عدن، بعدما انشق الزبيدي عن هادي الذي قام بفصله عن منصبه كمحافظ لعدن وتحولا من حليفين إلى خصمين، أغرقت الرياض أكثر في المستنقع اليمني.

 ولا يهدّد خطط السعودية في اليمن الصراع الدائر بين حليفيها في عدن، بل أيضاً من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعمل بسياسة مناهضة لخطط الرياض ولها أهداف مختلفة تماماً عن أهداف الرياض المتحالفة معها في حرب اليمن. وقال التقرير: إن أبو ظبي زادت من حدة التوتر عندما قدّمت مؤخراً مساعدات مالية وعسكرية كبيرة إلى جماعة الزبيدي، ما أصبح يهدّد خطط الرياض التي تقود حرباً في اليمن منذ ثلاثة أعوام، الأمر الذي نبّه الرياض إلى المسارعة باحتواء الصراع بين حليفيها وقامت سراً بإرسال مبعوث إلى عدن الذي سعى وراء الكواليس إلى وقف الصدامات العسكرية بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى