اخترنا لكمتفاعلتقاريرغير مصنف

اليمنيون يحتفون بذكرى فبراير للمرة الأولى دون وجود “صالح”

أسقطت ثورة فبراير 2011 نظام الرئيس اليمني السابق  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
احتفى اليمنيون بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير/شباط، التي أسقطت نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، والتي أنتجت في نهاية المطاف تسليمه للسلطة لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وهذه المرة الأولى التي يحتفل فيها اليمنيون بذكرى الثَّورة- ضمن ما عُرف بالربيع العربي عام 2011- في ظل غياب “صالح” الذي قتله الحوثيون في ديسمبر/كانون الأول 2017، نتيجة توسع رقعة الخلافات بين شريكي الحرب والسلطة في صنعاء.
ولم يبتعد “صالح” عن الشؤون السّياسية لليمن رغم اشتراط المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اعتزاله العمل السياسي وتنازله عن السلطة مقابل حصانة له من الملاحقة الجنائية والدولية؛ ودعم “صالح” الحوثيين الذين اجتاحوا صنعاء وأسقطوا أول حكومة بعد الثَّورة.
وقُتل في التظاهرات أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر وآلاف الجرحى إلى جانب آلاف المعتقلين ولايزال عدد من معتقلي الثورة متواجدون في السجن المركزي بصنعاء. 
وشارك سياسيون وناشطون احتفالات اليمنيين بذكرى ثورة فبراير، وكتب سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك:

ازكى التهاني في ذكرى #١١_فبراير العظيم ، الثورة الأنقى بشبابها الاطهار وشهداءها الابرار وهم اليوم عماد الدفاع عن الجمهورية ومبادىء ثورتي سبتمبر وأكتوبر في كل الميادين #اليمن
— Ahmed A. BinMubarak (@BelovedAden) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

وفي محافظة تعز قام ناشطون ومسؤولون حكوميون بإيقاد الشعله عشية ذكرى الثورة احتفاء بها: 

ثورة الحادي عشر من فبراير تشرق شمسها السابعة على سماء الصامدة والصابرة #تعز
من أجل إستعادة الجمهورية وبناء الدولة الإتحادية وإستكمال تحرير تعز وكل #اليمن
من دنس العصابة الإنقلابية #الحوثية #الإيرانية #اليمن_تنتصر#تعز_تنتصر pic.twitter.com/7WxLs8hvZu
— Mohammed Al-Rumim (@mohammedalrumim) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

من جهته قال الناشط في الثورة الشبابية الشعبية والصحافي مجاهد السلالي: 

من لا يؤمن بشرعية #11فبراير فلا شرعية له .. وبس وخلاص.#فبراير_ثورة_تتجدد#اليمن
— مجاهد السلالي #اليمن (@m_alsallaly) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

وقال الأكاديمي أحمد عتيق: 

هاهي قوى الفساد والاستبداد تحاول اليوم النيل من ثوار ١١ فبراير وعظمة هذه الثورة التي جاءت لتطهر اليمن من رجس الفساد والاستبداد الذي قضى على آمال اليمنيين لثلث قرن و نؤكد هنا أن هذه الثورة ستنتصر من أجل حرية الوطن وسلامته وسيادته واستقراره.
— د. أحمد عتيق (@dr_ahmedateeq) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

وكتب الصحافي خالد العلواني:

في عشية مثل هذا اليوم قررت اليمن أن تكون، ومعها قرر اليمانون أن يكونوا وتكون #اليمن. وفي صبيحة يوم الحادي عشر من فبراير أشرقت الشمس من بين حنايا الصدور وحناجر الثائرين، فاستيقظ العالم على هدير: الشعب يريد اسقاط النظام، فكانت الزلزلة أول ما تيسر في محراب #الثورة وساحات التغيير.
— خالد العلواني (@Khalwani3) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

وقالت وزيرة حقوق الإنسان السابقة حورية مشهور: 

جاءت متأخرة جداً والدليل على ذلك أنه تعذر أو أستصعب إسقاط نظام إمتدت جذوره لأكثر من ٣ عقود . وما الكارثة التي نعيشها اليوم إلا بسبب تأخر قيام ثورة تجتث الفساد والديكتاتورية والإستبداد ، ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي أبداً #١١_فبراير # اليمن https://t.co/NNucP3PwKM
— Hooria Mashhour (@Hooria_Mashhour) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

من جهته كتب الصحافي فاروق الكمالي: 

11 فبراير لحظة فارقة في تاريخ اليمن وصفحة جديدة ،ورغم السلبيات كنا نسير في الطريق الصحيح من خلال الحوار ومشروع اليمن الاتحادي، لكن أحقاد صالح اجتمعت مع مشروع الحوثيين الطائفي للقضاء على حلم اليمنيين في التغيير، ومن المجحف اعتبار الثورة سبباً في ما يعيشه اليمن حالياً من حرب وأزمات
— Farouq Al-Kamali (@Farouq1Yemen) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

وقال يسلم البابكري في حسابه على تويتر:

الله ما أهون الظلم والاستبداد وهو يرى كريشة تعصف بها الرياح المنبعثة من إرادة الشعوب ، ما أقوى وأعظم صوت طفلة بريئة تطلق صرخة بكاء على أبيها الثائر الذي قتل ظلما وعدونا فتحطم عروش المستبدين وتبدد طمأنينتهم وتربكهم وتبعثر كيدهم ..#ثورة_فبراير#اليمن
— يسلم البابكري (@yaslam_2018) ٩ فبراير، ٢٠١٨

وقال ياسر الرعيني وهو أحد أبرز الناشطين في الثورة الشعبية والآن بمنصب وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني: 

فبراير مجيد..
وكل عام وأنتم والوطن بخير..
في ثورة تتجدد على درب شهداء وأبطال شعبنا العظيم.. حتى إنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار وبناء الدولة المدنية الاتحادية العادلة.. #فبراير_الثورة#اليمن https://t.co/2msEGbYwfv
— ياسر الرعيني (@YaserAlraeeini) ١٠ فبراير، ٢٠١٨

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى