(انفراد) فيروس “مجهول الهوية” يقتل 16 يمنياً والحوثيون يفشلون في معرفته
مسؤول في وزارة صحة الحوثيين يقول إن هناك انعدام في المحاليل الشخصية لمعرفة الانفلونزا الجديدة يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة العامة والسكان التي يديرها الحوثيون في صنعاء، عن عجز كبير لمعرفة فيروس بدأ في الانتشار في وقت امتلأت المستشفيات الحكومية والخاصة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي والسعال.
وحسب المصدر الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته فإن هناك 16 حالة وفاة فقط في مناطق تسطير عليها جماعة الحوثي.
وقال المصدر: إن الوزارة لم تتمكن من إجراء أي فحوصات أو تحاليل للمرضى الذين يتوافدون في المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة أو المختبرات أي كانت، لعدم توفر المحاليل أو الأدوية الخاصة بهذه الفيروسات.
وتابع قائلاً: في الوقت الذي تنعدم في الأدوية في أنحاء الجمهورية من المستشفيات الحكومية وحتى الخاصة تمتلئ المستشفيات الحكومية والخاصة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي والسعال وهناك حالات وفاة علما ويشتبه في أنه نوع من أنواع الانفلونزا (H1N1) مرض فيروسي معدي وتشمل الحمى الخمول انعدام الشهية السعال سيلان الانف ألم في البلعوم آلام في الجسم، الصداع، البرد والقشعريرة والإرهاق. وقد تعرض البعض للإسهال والتقيؤ أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيروسات تنتشر في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي منها (أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء و إب وذمار وصعدة).
وأشار: إلى وجوب توفير المحاليل للمختبرات بأنحاء الجمهورية وكذلك الأدوية، لمعرفة نوع هذه الفيروسات ومعالجتها كونها انتشرت وامتلأت المستشفيات الحكومية والخاصة منذ نوفمبر الماضي وحتى اليوم بأمراض الصدر والجهاز التنفسي والسعال وهناك حالات وفاة، وذلك بصورة عاجلة.
وفي بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف بتوفير المحاليل للمختبرات بأنحاء الجمهورية وكذلك الأدوية بصورة عاجلة، وأشارت في بيانها: إن انتشار إنفلونزا الطيور H5N1 وإصابة الكثير من الأشخاص مما تسبب في حالات وفاة، وتم التواصل بوزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بمركز الترصد الوبائي حيث أوضح المركز أن الحاصل ليس انفلونزا الطيور ولكن يشتبه بأنه انفلونزا اتش ون ان ون الموسميH1N1.
على صعد متصل لم تكشف وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي عن الكارثة الحاصلة في البلاد واكتفت بإعلان وفاة 16 شخصا، بمرض الأنفلونزا، خلال شهرين ماضيين فيما قال الناطق الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين، عبد الحكيم الكحلاني، إنه ” مع موجة البرد الشديدة هذا العام رصدت الوزارة وفروعها في بعض المحافظات تزايداً في حالات الأنفلونزا الشديدة، والتي استدعت الرقود في المستشفيات، مشيرا إلى أن بعض الحالات تدهورت سريعاً وفارقت الحياة “.
وأعلن في تصريح صحفي أن” إجمالي الحالات المرصودة خلال شهري ديسمبر 2017 م ويناير 2018م بلغ أكثر من 90 حالة،مع وجود 16 حالة وفاة، في كل من أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء و إب وذمار وصعدة.
وطالب منظمة الصحة العالمية بتوفير المحاليل بصورة عاجلة، لافتاً إلى أن الوزارة كانت طالبت المنظمة بتوفير هذه المحاليل قبل عام ونصف ، غير أنه لم يتم توفيرها بحجة عدم وجود وباء ، كما طالبت بتوفيرها قبل شهرين إلا أنها لم تصل حتى اليوم، حسب قوله.