الرئيس اليمني يودع “ولد الشيخ” ويتهم الحوثيين بإغلاق فرص السلام
أشاد هادي بما بذله المبعوث الأممي في ظل ظروف صعبة واستثنائية، بغية تحقيق السلام وأمن واستقرار اليمن والمنطقة. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
ودع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله.
وعبر هادي، عن تقديره وامتنانه للجهود “الحميدة والدؤوبة” التي بذلها ولد الشيخ لمصلحة السلام والوئام والاستقرار في اليمن، خلال فترة عمله، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وجاء لقاء هادي بولد الشيخ، بمناسبة انتهاء فترة عمل الأخير التي تكتمل مع نهاية شهر فبراير الجاري”.
وفي اللقاء، أشاد هادي بما بذله المبعوث الأممي في ظل ظروف صعبة واستثنائية، بغية تحقيق السلام وأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وتطرق إلى ما وصفه بــ” تعنت وغطرسة الانقلابيين في إغلاق فرص السلام في محطاتها المختلفة بدءاً في مدينتي بيال وجنيف السويسريتين وانتهاء بالكويت رغم التنازلات التي قدمتها الحكومية الشرعية من أجل حقن الدماء ووضع حدً لمعاناة الشعب الذي عانى الكثير جرى تداعيات الحرب الانقلابية للمليشيا الحوثية الإيرانية الباغية، حسب الوكالة.
وتمنى هادي لولد الشيخ التوفيق والسداد في مهامه المستقبلية.
من جانبه، أشاد ولد الشيخ، بالتعاون والتسهيل الذي حظي به من قبل الرئيس هادي والحكومة الشرعية خلال فترة عمله والذي يؤكد حرص رئيس اليمن الدائم نحو السلام، انطلاقا من مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه وطنه و شعبه “.
وقدم شكره للتعاون والدعم الدائم لجهوده خلال فترة عمله، متطلعا إلى تحقيق السلام والاستقرار لليمن وطنا ومجتمعا.
ونهاية الشهر الجاري، ستنتهي فترة عمل ولد الشيخ، على أن يخلفه البريطاني، “مارتن غريفثت”، كمبعوث أممي لليمن.
وسبق أن رعا ولد الشيخ، منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ نحو ثلاثة أعوام، حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد