أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مساعٍ لنائب الرئيس اليمني تقترب من إعلان «تحالف وطني» عريض”نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”
عن مصادر سياسية بأن الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، يقود مساعي حثيثة، في أوساط الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، لإعلان تحالف وطني عريض يؤازر الجهود المبذولة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الدولة اليمنية وتحرير بقية أراضيها من قبضة الميليشيات الحوثية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، جهود الفريق الأحمر أثمرت حتى الآن عن رسم الخطوط العامة التي سيتشكل بموجبها التحالف الوطني، المزمع الإعلان عنه فور الانتهاء من المشاورات القائمة مع قادة الأحزاب والقوى السياسية.
وقالت المصادر إن المشاورات التي أجراها نائب الرئيس في الفترة الماضية شملت قيادات حزب «التجمع اليمني للإصلاح» وقيادات موالية للشرعية في «حزب المؤتمر الشعبي»، إضافة إلى قادة التجمع الوحدوي الناصري وقيادات من الحزب الاشتراكي اليمني وشخصيات محورية في «الحراك الجنوبي».
وبحسب المصادر، فإن هذا التحالف سيشكل في حال نجاح الجهود، المظلة الشاملة التي تتوحد تحتها مواقف الأحزاب والقوى اليمنية من كافة القضايا المصيرية، وفي المقدمة منها استعادة الدولة وتحرير اليمن من الميليشيات، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإجراء المصالحة الشاملة.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، اتهام وكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد مساعد، «القاعدة» باستغلال الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القيادات الأمنية، لكن يقظة رجال الأمن أحبطت الكثير من هذه المخططات الإرهابية. وأكد أن التنظيم الإرهابي متورط في اغتيال ضابط الشرطة فهمي الحكمي في أحد شوارع مديرية المنصورة بمحافظة عدن أمس (الإثنين).
وقال إن مسلسل الاغتيالات مرتبط بالعناصر الإرهابية التي لا تريد لعدن أن تستقر رغم عودة الحياة إلى طبيعتها وقيام الأجهزة المعنية بواجبها في ضبط الأمن، لافتا إلى أن تلك العناصر تحاول استغلال الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا لتنفيذ اغتيالات واستهداف رجال الأمن خصوصا من القيادات.
وأضاف أن الخطة الأمنية الشاملة التي بدأت الأجهزة المعنية تنفيذها أمس، تشمل جميع المحافظات اليمنية المحررة بما فيها الجوف وتعز والبيضاء، مبيناً أن هناك مسارات متعددة للخطة تبدأ من عملية التطهير لعناصر الانقلاب في المناطق المحررة وانتهاء بفرض هيبة الدولة ونفوذها على كامل المؤسسات والإدارات، وإحباط كل المخططات الهادفة لتقويض عجلة التنمية والإعمار.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تأكيد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق الركن محمد علي المقدشي أن المؤسسة العسكرية جاهزة لتنفيذ أية مهام توكل إليها والدفاع عن المكتسبات الوطنية في أي مكان وزمان ومواجهة أي جماعات أو مشاريع لا تخدم الوطن وتحاول المساس بأمنه واستقراره سواء كانت في صنعاء أو في عدن أو أماكن أخرى.
جاء ذلك خلال زيارته لمعسكر الاستقبال بمحافظة مأرب والذي جدد خلاله التأكيد على وقوف الجيش الوطني مع خيارات الشعب. وأضاف أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، باعتبارها المعركة الأساسية والمصيرية حتى تحقيق النصر الذي تحقق منه الكثير ولم يتبق إلا القليل.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية باتت أكثر قدرة وقوة وإعداداً يؤهلها لخوض المهام الموكلة إليها وتلبية الآمال المعلقة بها والتصدي لأية محاولات لخلق الفوضى أو افتعال معارك جانبية، مضيفاً أن المؤسسة العسكرية الوطنية هي الضامن الوحيد والآمن لأمن اليمن وحراسة المكتسبات الوطنية وتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعملية الانتقال لدولة اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.
وأبرزت صحيفة “الشرق” القطرية، تأكيد سياسيون ومحللون يمنيون أن الإمارات تسعى بكل طاقتها لتقليم أظافر السعودية في اليمن. وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي اليمني وعضو مؤتمر الحوار، عبدالهادي العزعزي” للشرق” إن دول الخليج تتعرض لتهديدات جدية قد تؤدي الى عزل كل من الإمارات والسعودية عن البيت الخليجي تماما.
وأضاف:”هناك تحفظات كويتية عمانية وبحرينية على تصرفات الامارات التي تعمل على تقليم أظافر السعودية سواء على المستوى القومي أو الاسلامي، خاصة في اليمن، فهي توجه ضربات قوية للمملكة، كانت من نتائجها جر أطراف اقليمية إلى المنطقة، وكذلك تدفع الكويت للتقارب مع حكومة العبادي بقوة العمل في الاردن لتحييد موقفه من المملكة.
وأشار إلى أن هناك تباينات في المواقف بين الدول الخليجية، وسوف يؤدي ذلك الوضع إلى مزيد من التشتت، مؤكدا أن الموقف الاماراتي في عدن يهدف الى استفزاز الشعب ضد الممكة العربية السعودية كونها تهدد وحدة اراضيه وتختطف رئيسه. وأعرب عن اعتقاده بأن دعوات الحوار الخليجي تقف خلفها رغبة كويتية عمانية بحرينية، مشيرا إلى أنها سوف تؤدي الى انفراجة كون تحالف الحصار مفكك من داخله اصلا وغير قادر على الصمود لفترات طويلة.