صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “قيادي حوثي يطالب أبناء قبيلته بالانضمام للشرعية” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن جميع الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تؤكد أن هدفها فت عضد المجتمع اليمني بوجه خاص والمنطقة العربية والإسلامية بوجه عام، إذ إن الحوثيين ومنذ انقلابهم يحاولون تقسيم اليمنيين على أساس طائفي وجر هذا البلد الذي ظل ولعقود طويلة نموذجاً للتعايش حتى أطلق عليه مسمى «اليمن السعيد»، غير أن فئة قليلة منه ارتمت في أحضان النظام الإيراني وارتضت أن تكون خنجره المسموم في المنطقة. وبحسب مقابلة بثتها وكالة أنباء الإمارات «وام» مع القيادي الحوثي المستسلم حمير إبراهيم أكد أن الميليشيات تنفذ أجندة إيرانية خالصة.

وقال القيادي الذي كان مسؤولاً عن جبهة حيس والخوخة قبل تسليم نفسه للقوات الإماراتية، إنه يدعو أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات دعم الشرعية في اليمن والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن. وأكد أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تجبر الأهالي على الانضمام لها وتتخلى عنهم وتتركهم في معاناة، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة، مضيفاً أنه من يرفض الانضمام إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية يتم استهدافه وطرده من المنطقة وتشريده مع أسرته.

وعن تفاصيل استسلامه قال: إن القوات استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد، متوجهاً بالدعوة إلى كل من يقاتل إلى جانب ميلشيات الحوثي الإيرانية إلى التراجع عن هذا الطريق والعودة إلى الحق والانضمام إلى قوات الشرعية في اليمن.

وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية كشف قائد اللواء الخامس حرس حدود في جبهة علب بمحافظة صعدة العميد صالح قروش أمس (الأحد)، عن وجود خطة عسكرية لمواصلة تحرير مناطق شمال صعدة، موضحا أن الخطة بدأت من جبهة علب التي تعد واحدة من أهم الجبهات القتالية التي تمكنت فيها قوات الجيش الوطني من إحراز تقدم ميداني، أهمها السيطرة على منفذ علب البري ومساحات واسعة في المنطقة.

وأفاد قروش بأن الجيش الوطني حرر حتى الآن قرابة 10 كيلومترات في عمق مديرية باقم، التي تشمل مدينة مندبة وجبل الشعير والتباب السود وتبة الخزان، ومنفذ علب، الذي يعد من أهم المنافذ البرية، وأضاف أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذ خطة عسكرية لمواصلة عملية التحرير وصولا إلى مركز باقم.

وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “الزبيدي خارج عدن.. بعد أسبوع التصعيد: تكرار سيناريو 2017؟.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحياة عادت  إلى عدن جنوبي اليمن، إلى حدّ كبير، بعد نحو أسبوعين من التوتر، لكن عوامل انفجار الأزمة، لا تزال كامنة، في وقتٍ باشرت فيه كل من السعودية والإمارات، إجراء تفاهمات مع الأطراف اليمنية الفاعلة في عدن، كلٌ على حدة، في شكل لا يختلف كثيراً عما آل إليه تصعيد الانفصاليين، في مايو/أيار العام الماضي.

في هذا الإطار، أكدت مصادر قريبة مما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، لـ”العربي الجديد”، أن “عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، غادر عدن، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، عقب أيام من الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة المؤقتة، وعلى ضوء تفاهمات غير معلنة بين الانتقالي ووفد التحالف العسكري والأمني، الذي زار المدينة، أواخر الأسبوع الماضي، لاحتواء الأزمة”.

ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن ما تردد حول توجه الزبيدي إلى السعودية بدعوة من “اللجنة الخاصة” المعنية بالشأن اليمني، تحفّظت المصادر، عن تأكيد ذلك أو نفيه، لكنها أكدت مغادرته عدن، مشيرة إلى أن “زيارة الرياض، قد تكون من ضمن أجندة جولته غير المعلنة التي غادرت فيها إلى جانبه، قيادات أخرى في المجلس الذي يترأسه، وتأسس في مايو الماضي، بدعم وثيق من أبوظبي”.

وجاءت مغادرة الزبيدي لعدن، وسط تكتم على تفاصيل التهدئة التي جرى الاتفاق بشأنها برعاية وإشراف مباشرين من قيادات عسكرية وأمنية سعودية وإماراتية، حضرت إلى عدن، أواخر الأسبوع الماضي. وأشرفت على تسليم القوات الموالية لـ”المجلس الانتقالي”، والمدعومة من الإمارات، لعدد من المواقع والنقاط التي سيطرت عليها، إلى قوات ما يُعرف بـ”العمالقة”، التي قدِمت من “باب المندب”، إلى عدن، لتتولى الإشراف على التهدئة.

وأعادت مغادرة الزبيدي، لعدن، بعد أيام من الأزمة، إلى الأذهان، حدثاً مشابهاً جرى العام الماضي، فقد غادر الزبيدي ومعه نائبه السلفي المثير للجدل، هاني بن بريك، مدينة عدن، في مايو/أيار من العام الماضي، بعد يوم واحد، من إعلانهما ما سُمي بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، صوب العاصمة السعودية الرياض، ثم إلى أبوظبي، في خطوة لم تكن دوافعها مختلفة عما حصل أخيراً، لناحية حصولها في إطار محاولة السعودية احتواء الوضع المتفجر في عدن. وقد دخل نشاط “الانتقالي الجنوبي”، في جمود، بعد مغادرة قيادته العام الماضي، من دون استبعاد تكرار الأمر ذاته، في تفسير أن مغادرته أقرب لخطوة “تحفظ ماء الوجه”، بوقف التصعيد ضد الحكومة.

وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على تأكيد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق الركن محمد علي المقدشي أن «الانتصارات تتوالى على الجبهات»، مؤكداً أن «الجيش الوطني يقف اليوم على أطراف صنعاء وصعدة وسيدخل العاصمة قريباً». وأضاف أن «المؤامرات والتحديات التي يواجهها اليمن لن تُثني القوات المسلحة والشعب عن مواصلة النضال، حتى استكمال اعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد».

وشدد على «ضرورة رفع الجاهزية للتحرك إلى أي جبهة، في سبيل استكمال تحرير كل شبر من اليمن والدفاع عن مكتسباته».

وأكد أن العمليات العسكرية تنفذ وفق الخطط المرسومة، مشيراً إلى أن الجيش الوطني سيدخل صنعاء قريباً،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى