أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تتأهب لقطع رأس الأفعى في صعدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات الشرعية بمساندة قوات التحالف في اليمن أحكمت سيطرتها على مواقع واسعة في محور الجوف وصارت كل الطرق في الجوف شمال اليمن، تؤدي إلى معقل المتمردين الحوثيين، إذ إنَّ أكبر مديريات الجوف، مديرية خب الشعف، تشهد مواجهات عنيفة لاستكمال تطهيرها من عناصر الميليشيات والالتحاق بجبهات القتال في صعدة المجاورة، للمشاركة في عملية «قطع رأس الأفعى».
ونقلت الصحيفة عن العقيد عبدالله الأشرف الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة «إن مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف شمال البلاد تشهد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية».
وأوضح الناطق الأشرف أنه «تمت ملحمة ومعارك هما الأعنف من نوعهما جنوب بير المهاشمة.. عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وستتم ملاحقتهم بإذن الله وتطهير مديرية خب الشعف والالتحاق بالجيش اليمني لتحرير محافظات اليمن من الميليشيات الإيرانية».
وقال الأشرف «إن جبهات القتال في كل من الجوف وتعز تشهد معارك عنيفة تحقق فيها قوات الشرعية بدعم من التحالف نجاحات جديدة، فيما تتكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر مادية وبشرية كبيرة».
وأضاف الأشرف «إن كل الطرق بالنسبة للجيش الوطني والمقاومة تؤدي إلى صعدة معقل المتمردين الحوثيين، فأكبر مديريات الجوف، مديرية خب الشعف، تشهد مواجهات عنيفة لاستكمال تطهيرها من عناصر الميليشيات والالتحاق بجبهات القتال في صعدة المجاورة للمشاركة في عملية قطع رأس الأفعى».
وفي تعز وسط اليمن، قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إنه عقب تحرير مديرية الصلو اليمنية بالكامل من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً حيث وصلت إلى أولى قرى مديرية دمنة خدير جنوب محافظة تعز.
ونقلت عن مصادر عسكرية إن قوات اللواء 35 مدرع وصلت إلى قرية القرف أولى قرى مديرية دمنة خدير، مضيفة أن مواجهات عنيفة تدور فيها لتطهير القرية والتباب المجاورة للمزارع في المنطقة.
ووفقا للصحيفة في غرب المدينة، حررت قوات اللواء 17 مشاة، ثلاث تباب في جبل المنعم بمنطقة الربيعي، فيما يواصل الجيش تمشيط تبتة والسوداء في ذات المنطقة، بالمدفعية.
وأكدت مصادر ميدانية أن الميليشيا خسرت العشرات من أفرادها خلال المواجهات ونتيجة استهداف مواقعهم من قبل مدفعية الجيش.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء، على ضبط قوات الأمن في محافظة مأرب خلية تابعة لميليشيات الحوثيين كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية. واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب أحد المنازل بعد عملية رصد دقيقة لأعضاء الخلية، وألقت القبض على أعضائها كافة، وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة من مادتي «تي أن تي» و «سي فور».
وأثنت قيادة أمن مأرب في بيان على «تعاون المواطنين الأحرار مع قوات الأمن في رصد ومتابعة كل من يسعى إلى المساس بأمن الوطن والمواطن».
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”، تحت عنوان اختبار التهدئة السعودية الإماراتية في عدن: هادي يرفض تغييرات تشرعن الانقلاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحياة تعود تدريجياً إلى مدينة عدن اليمنية، في ظل التهدئة التي ترعاها بشكل مباشر، قيادة عسكرية وأمنية سعودية وإماراتية، لكن الوضع لا يزال مرشحاً لتجدد التوتر، في ظل الغموض، الذي يلف مصير المطالب السياسية التي رفعها الانفصاليون من جهة واستمرار العوامل المرشحة لتجدد الأزمة من جهة ثانية.
وأكدت الصحيفة أنها حصلت على معلومات من مصادر قريبة من الرئاسة تشير إلى رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إصدار أي قرارات تجاوباً مع الضغوط أو من شأنها شرعنة ما يصفونه بـ”خطوات الانقلاب”، الذي دعمته الإمارات في عدن. ويعزز البيان الحكومي، الذي صدر الخميس الماضي، ووضع الانفصاليين بخانة “التمرد” و”الانقلاب” هذا التوجه، فيما كان لافتاً تجنّب المجلس الانتقالي الرد. ومرد ذلك إلى حرصهم على الالتزام بتهدئة التحالف. وأكد عضو “المجلس الانتقالي الجنوبي”، لطفي شطارة، يوم الخميس الماضي، هذا التوجه، قائلاً إن المجلس يلتزم “ببيان دول التحالف الخاص بالأوضاع في الجنوب، ولن ينجر إلى مهاترات وملاسنات غير مسؤولة مع أطراف حكومية أو حزبية”، في تبرير لتراجع حدة تصعيدهم، في الأيام الأخيرة بعد تدخل التحالف.
ويأتي النفي بعد تداول اليمنيين تسريبات عن قرارات من المتوقع أن يصدرها هادي في الأيام المقبلة، تشمل تغييرات أو تعيينات في مناصب حكومية، كجزء من المعالجات التي تسعى لامتصاص التوتر في عدن.
في غضون ذلك، أكد سكان من عدن، في أحاديث مع “العربي الجديد”، أمس الجمعة، عودة الحياة في أغلب أحياء ومناطق عدن المختلفة بعد تعطلها نسبياً أو كلياً في بعض الأحياء، خلال الأيام الماضية، على إثر الاشتباكات التي توقفت مساء الثلاثاء الماضي، إلا أن الأجواء الحذرة استمرت في المناطق التي شهدت مواجهات مباشرة، وأبرزها منطقة خور مكسر، وقرب القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق، حيث لا تزال الحكومة اليمنية، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، تتواجد في القصر.