أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “وزارة الدفاع الأميركية تدعم عمليات التحالف والحكومة الشرعية في اليمن” نقلت صحيفة “الرياض “السعودية تصريحات باسم البنتاغون الأدريان “رانكين غالاوي والذي قال فيها، إن الولايات المتحدة تدين أعمال الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتحملها مسؤولية تهديد سلامة اليمنيين وانتشار الفوضى على نطاق واسع في اليمن.
ووفقا للصحيفة أضاف “غالاوي ” بأن أميركا تدعم الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة حيث شنّ الجانب الأميركي 140 ضربة جوية دعماً للحكومة الشرعية وعمليات الحلفاء كما تقدم الولايات المتحدة دعماً لوجستياً في المعارك ضد الحوثي.
وأشار”غالاوي “إلى الدور السلبي لإيران حيث تنشر الأسلحة المضادة للسفن المهددة لحرية الملاحة في الممرات البحرية الاستراتيجية وتزود الحوثيين بالمساعدات التقنية والألغام البحرية والقوارب المتفجرة لتهديد الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية أطبقت حصارها على محافظة صعدة من ثلاث جهات وأوقعت العديد من قادة الميليشيات الحوثية صرعى في مواجهات في المحافظة التي تعد معقلاً للحوثي بينهم مايسمى«رئيس استخبارات الحدود»، في وقت تمكن الجيش الوطني اليمني من تحرير مواقع استراتيجية جديدة في مديرية الصلو بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد بمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية ، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على مقر ومركز قيادة للمليشيات الحوثية الايرانية الذي يتخذ من مدرسة النجاح مقرا له في مديرية الصلو.
وأشارت ألى أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مواقع عدة في مناطق شعب صرام، وسلسلة جبال الحمر.وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية، وسط انهيارات متسارعة لعناصرها.
من جانبها كتبت صحيفة “الحياة ” تحت عنوان “تقارب في مفاوضات عدن بين «المجلس الجنوبي» والشرعية”.
أكد قادة التحالف العربي لدعم الشرعية، سعيهم إلى «الحفاظ على كيان الدولة اليمنية»، وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تقفان معاً إلى جانب الشعب اليمني، وهدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة في عدن( لم تسميهم ) إن«المجلس الانتقالي الجنوبي» برئاسة عيدروس الزبيدي، خفّض سقف مطالبه وبات في حوار مع الحكومة الشرعية من دون شروط مسبقة، تحت رعاية دول التحالف.
وبحسب الصحيفة أشارت ألى أن «الحوار مع الحكومة يسير في شكل ايجابي وبما يضمن عدم تكرار الأحداث التي شهدتها عدن.
وتحدثت مصادر الصحيفة عن «تقارب واسع في وجهات النظر سيسفر عن نتائج مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة». وأضافت أن «الأوضاع في عدن باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية بدعم من التحالف».
وسلطت صحيفة “الانباء” الكويتية الضوء على تأكيد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أن الوضع في مدينة عدن مستقر حيث التزمت الأطراف كافة بالبيان الصادر من قيادة التحالف.
وأشار البيان الذي صدر عقب اجتماع عقده وفد من التحالف في عدن امس إلى أن الهدف الآن هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب كل أشكال الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية.
ودعا البيان، الذي بثته وكالة أنباء الامارات الرسمية «وام»، الأطراف اليمنية كافة إلى التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وأكد أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أطماع سوى أن يكون يمن العروبة آمنا ومستقرا وقادرا على التنمية والازدهار.
كما أكد أن السعودية والإمارات تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية ايمانا بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد ” تحت عنوان “السعودية تحاول استعادة المبادرة من الإمارات في عدن”.
وأشارت الصحيفة ألى أن أحداث الساعات الماضية في عدن توحي، بعد تنفيذ حلفاء الإمارات انقلابهم على حلفاء السعودية، بأن هذه الأزمة ربما تؤدي إلى المزيد من إضعاف التحالف بين الرياض وأبوظبي، في اليمن على الأقل، بعد بيان الحكومة اليمنية، الذي صدر أمس الخميس، بلهجة قوية وحادة، ضد حلفاء أبو ظبي في المحافظات الجنوبية لليمن، واعتبارهم انقلابيين، مثل جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ومتمردين على قرارات الشرعية الدولية في البلاد.
كلام بدا أنه موقف سعودي صدر رداً على الانقلاب الذي شرعت الإمارات بدعمه في عدن، منذ أيام، وكان بمثابة “لكمة” موجهة إلى الرياض، التي تقود تحالف دعم الشرعية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الحكومة اليمنية في عدن، أن البيان الذي صدر أمس الخميس، جاء بعد انتهاء السعودية من الإشراف على انسحاب القوات الموالية لما يُعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، من المواقع والمقرات العسكرية التي سيطرت عليها، عقب المواجهات مع القوات الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.