روائي يمني: النقد في الوطن العربي مصاب بشلل
ليس كل من يحمل شهادة عليا في الأدب ناقدا، يمن مونيتور/متابعات
قال الروائي اليمني “محمد الغربي عمران”، «إن النقد في الوطن العربي مصاب بشلل.
وأشار “عمران” في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية أمس الأحد، إلى أن من تسمعهم يرددون بعض المناهج والنظريات النقدية يعرفون بأن الزمن عفا عليها، وأسأل أين اجتهادهم في النقد؟، ولماذا لا يشتغلون على أساليب تخصهم بدل تقليد التقليد؟».
وأضاف: في مفهومي ليس كل من يحمل شهادة عليا في الأدب ناقدا، وكثيرون هم أصحاب الشهادات الكرتونية المصابون بكساح وبعضهم لا يستطيع كتابة مقالة أدبية، فكيف ننتظر منهم أن يتابعوا المنتج الأدبي ويلموا به ويكتبوا حوله.
وأضاف: في الوقت نفسه ليس كل ما يكتب على غلافه ديوان شعر هو شعر. وليس كل ما يكتب ويصنف على غلافها رواية هي رواية. كثيرة هي الإصدارات وقليلة هي الرواية.
وأوضح أن: من يتابع المشهد الإبداعي الأدبي العربي سيدرك سيلا من الإصدارات، لكنها ليست جميعها في مستوى ترقى إلى الأدب المتجدد، إلا القلة منها.
وتابع: إذا عرفنا الإصدارات السنوية روائيا في الجزيرة العربية ستجد ذلك مثيرا للدهشة من حيث الكم، لكنك لن تجد ما هي حقا رواية، ولا تتجاوز أصابع اليدين سنويا.