وصف مجلس الوزراء من قام بالأحداث في عدن “بعناصر خارجة على النظام والقانون للمجلس الانقلابي” يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال مجلس الوزراء اليمني، اليوم الأحد، إن “الأعمال التخريبية” التي حدثت في العاصمة المؤقتة عدن، تستهدف الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ومطلب إسقاطه إنما يستهدف إسقاط وحدة البلاد.
وشدد بيان نشرته الوكالة الرسمية (سبأ) عن اجتماع استثنائي مُصغر للمجلس، في العاصمة المؤقتة عدن، على ضرورة العودة إلى المرجعيات حلاً للأزمة، واستكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216.
كما حيّا مجلس الوزراء، البيان الصادر عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي أكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مع التحالف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودعوته لكافة المكونات السياسية والاجتماعية للتهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ.
ووصف مجلس الوزراء من قام بالأحداث في عدن “بعناصر خارجة على النظام والقانون للمجلس الانقلابي”. وقال إنَّ المستفيد الأول من هذه الأحداث هم الحوثيون.
وأهاب مجلس الوزراء، بضرورة تكاتف جميع القوي الوطنية والأحزاب السياسية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الإجتماعية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر الذي نشبت اليوم.
