غير مصنففكر وثقافة

فكرية شحرة: الأديبة اليمنية مهضومة داخلياً وخارجياً والحرب أنتجت فضاء كتابياً حزيناً

الوضع الراهن في اليمن ينعكس على الواقع الأدبي والثقافي.  يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت الأديبة والروائية اليمنية “فكرية شحرة”، اليوم الخميس، إن المبدعات في اليمن لم يصلن إلى ما يطمحن إليه أدبياً.
وأضافت “شحرة” في حوار أجرته معها “الجريدة” الكويتية، أن الأيبات والمبدعات في اليمن لم يحصلن على التقدير والاهتمام اللذين يليقان بهن. وصارت طموحاتهن تتركز في إيجاد بيئة تقدر وتحترم كتاباتهن.
وأشارت إلى أن الأديبة اليمنية، بلا وجود يذكر تقريباً، فلا مشاركات ثقافية لها داخل اليمن أو خارجه».
وعن المشهد الأدبي في البلاد حاليا، رأت أن الوضع الراهن في اليمن ينعكس على الواقع الأدبي والثقافي.
وأفادت: ما يشهده اليمن من حرب واحتراب أوقف الحياة تقريباً، وتسبب في أغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية وشرد الناس.
ولفتت إلى أن المتابع للمشهد الأدبي والثقافي في اليمن يجده متأخراً كثيراً عن المشهدين العربي والعالمي بسبب الجمود الذي فرض على اليمن وسياسة التجهيل والتجويع وعزل الشعب.
وتذهب “شحرة”، في الحوار الذي سردت فيه الكثير تجاربها الإبداعية، إلى أن للقصة القصيرة مكانتها ومميزاتها، فهي في نظري وجبة إبداعية خفيفة وفاتحة لشهية القارئ، لذا أكتبها كاستراحة من ثقل وضجيج الرواية.
وأضافت أن الرواية، عالما يتسع لعشرات القصص والمواقف. إنها أشبه بالحياة وكلنا فيها قصص قصيرة. لكن قراءاتي في الرواية أغزر، وكانت تجربتي في كتابة الرواية حصيلة ونتاج قراءة مئات الروايات، وكنت أسعى إلى أن يكون للرواية اليمنية بتفاصيل بيئة اليمن حضور بقلم نسائي.
وأبدت الأديبة اليمنية تذمرها من الجوائز الأدبية، مشيرة إلى أن هذه الجوائز إما مسيسة أو انتقائية وليست دليلاً على إبداعية المنتج الأدبي أو جماله.
وبينت أن الأبداع للكاتب يكمن في تقبل القراء العمل وشيوعه والرغبة في قراءته واقتنائه.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى