أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش والمقاومة يحرران سلسلة جبال «مركوزة» الاستراتيجية في البيضاء” قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن قوات الجيش، بمساندة التحالف العربي، استكملت تحرير وتطهير سلسلة جبال «مركوزة» الاستراتيجية بمحافظة البيضاء، فيما سيطرت على مواقع متفرقة في شمال وغرب تعز التي استكملت فيها التجهيزات لمعركة الحسم، فيما استمرت قوات الشرعية بالتوغل في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، التي قتل فيها ابن عم زعيم الميليشيات بغارة جوية للتحالف.
ووفقا للصحيفة تمكنت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف العربي من استكمال تحرير سلسلة جبال مركوزة الاستراتيجية بمديرية ناطع في محافظة البيضاء، بالسيطرة على «قمة الشبكة» أعلى قمة فيها، إلى جانب السيطرة على جبل كتاف المطل على منطقتَي أعشار وفضحة، بعد معارك مع الميليشيات خلّفت ستة قتلى بينهم قناصون، إلى جانب عدد من الجرحى، وأسر آخرين وفرار البقية.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية ابتهاج الكمال والتي ثمنت، توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز بإيداع مبلغ ملياري دولار في خزينة البنك المركزي لدعم الريال اليمني، وأكدت أن توجيهاته أدت إلى إنقاذ حقيقي لليمن من الانهيار، مشيرة إلى أن المملكة كانت ولا تزال السند الذي يقف إلى جانب اليمنيين في المجالات كافة.
ونوهت الكمال بجهود دول التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية لليمن من خلال تخصيص 1.5 مليار دولار لعملية الإغاثة الإنسانية للعام 2018م، وبنسبة تزيد على 50 % من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي صدرت عن الأمم المتحدة للعام الحالي 2018م.
وقالت إن الخطة شملت مشاريع الإغاثة الإنسانية كافة التي يحتاجها الشعب اليمني، إضافة إلى تخصيص مبالغ ضمن هذه الخطة لمشاريع التعافي المبكر، وهو ما يتواكب مع رؤية الحكومة اليمنية في القيام بمشاريع تستقطب الأيادي العاملة وتؤدي إلى النمو الاقتصادي.
وتحدثت عن جهود التحالف وما تضمنته الخطة من تأهيل المعابر وتوسيعها لاستقبال أكبر عدد من المساعدات الإغاثية، وهو ما سيؤدي إلى زيادة تدفق المعونات الإغاثية عبر عدد من المنافذ الجوية والبحرية التي خصصتها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع دول التحالف، لإيصال المواد الإغاثية إلى عموم المحافظات.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”، تحت عنوان “أخطاء طبية بالجملة في اليمن”.
وذكرت الصحيفة أن الأخطاء الطبية في مستشفيات اليمن، تتكرر لكنّ المواطنين غير قادرين على تحصيل حقوقهم إما لجهلهم أو لتغييب ملفاتهم.
ووفقا للصحيفة، وجد شرف المخلافي نفسه مجبراً على اللجوء إلى القضاء بعدما تسبب خطأ طبي في إعاقة لطفلته البالغة من العمر عشر سنوات في أحد مستشفيات صنعاء.
وأوضح أن ابنتي نقلت إلى مستشفى خاص في صنعاء بصورة عاجلة بعدما زادت السوائل في الرئة، ليجري إخضاعها إلى عملية جراحية أدت إلى تلف خلايا الدماغ والتسبب في إعاقتها”. يشير إلى أنّ الأطباء حقنوا ابنته بكمية زائدة من مادة التخدير ما تسبب بإعاقتها حركياً وذهنياً. يضيف لـ”العربي الجديد”: “رفعت قضية على المستشفى، لكن لم أحصل على نتيجة ولم يُحل المتسبب إلى المحاكمة، وضاعت القضية في دهاليز المجلس الطبي الأعلى والمحاكم، فيما حالة ابنتي في تدهور ولم يحدث أي تحسن في صحتها”. يتابع المخلافي أنّ النافذين في المستشفى استطاعوا التلاعب بالقضية والهروب من المسؤولية في ظل غياب القانون كما يقول.
وتقول الصحيفة أن لائحة الأخطاء الطبية داخل المستشفيات الحكومية والخاصة في اليمن طويلة، وتختلف رواياتها، وتتعدد أسبابها بين خطأ طبي أو رفض للتطبيب، أو تهاون في المهمة من قبل الأطباء والممرضين. قد يدخل المريض إلى مستشفى حكومي أو خاص فلا يخرج إلاّ جثة هامدة أو مصاباً بعاهة تلازمه طوال حياته أو بضرر أكبر من إصابته السابقة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، سلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على توقيع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس، اتفاقية للبدء في مشروع إعادة تأهيل طرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن بتكلفة 18.75 مليون ريال (5 ملايين دولار) وبطول 84 كيلومترا لتربط المحافظات الشمالية بالجنوبية.
وأوضح محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الإغاثية الشاملة باليمن التي انطلقت مؤخرا بإعادة فتح منفذ الخضراء، وتسيير جسر جوي من السعودية إلى محافظة مأرب، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إصلاح وتأهيل طريق رئيسية تمتد من ميناء عدن إلى المحافظات، لتسهيل نقل المساعدات وتعزيز الحركة التجارية وإيجاد فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأكد التنسيق مع الحكومة اليمنية لبناء المشروع وفق جودة عالية، والعمل على تنفيذه فورا وإنهائه بأسرع وقت ممكن، لتوصيل المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة.
