وزير الداخلية اليمني: من باع “صالح” في صنعاء لا يمكن له الثأر من عدن
أكد على التعامل بحزم ضد العناصر الخارجة عن السلطة الشرعية يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال وزير الداخلية اليمنية أحمد الميسري، (الثلاثاء)، إن من باع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في صنعاء، لا يمكن له الثأر والاستعداد من عدن، في إشارة إلى نجل شقيق صالح” طارق محمد” المتواجد في عدن، مؤكداً العمل بحزم ضد العناصر الخارجة عن السلطة الشرعية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من نجاة الميسري وقيادات عسكرية أخرى من قصف صاروخي للحوثيين، لقوات الأمن الخاصة في منطقة الخيامي مديرية المعافر غرب محافظة تعز بعد الانتهاء من الاحتفال الذي كان يحضره برفقة عسكريين آخرين.
وقال المسيري في مقابلة مع تلفزيون “عدن الحكومي”: “من باع علي صالح (الرئيس السابق) وعارف الزوكا في صنعاء لن ينفع أن يستعد من عدن ولا من غيرها لأنه ما نفع في صنعاء” وذلك في إشارة إلى طارق صالح والذي يقطن حالياً في عدن ويتلقى الدعم من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وأكد المسؤول اليمني على مواجه كل العبث ضد شاحنات النقل وتأمين الطرقات في لحج، مضيفاً” آن الأوان لهذا العبث أن يتوقف وأن تكون عدن عاصمة لكل اليمنيين”.
ولفت إلى أن محافظة مأرب عندما استقبلت كل اليمنيين شهدت نهضة اقتصادية، غير أن التصرفات الغبية حرمت العاصمة عدن من ذلك” في إشارة للمجلس الانفصالي والذي أعلن مؤخراً التصعيد لإسقاط الحكومة الشرعية المعترف بها.
والأحد الماضي، حدد ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) الذي يرأسه عيدروس الزُبيدي أسبوع واحد للبدء بإجراءات إسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر التي تتخذ من العاصمة المؤقتة “عدن” مقراً لها، مهدداً بوقف عقد جلسة للبرلمان اليمني وملوحاً بدعم “طارق صالح” نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل المتواجد في عدن.