أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

تنظيم القاعدة في اليمن يدعو لشن هجمات على اليهود “دهساً وطعناً”

خالد باطرفي يوجه نداء “القدس” ويرد على قرار ترامب  يمن مونيتور/ صنعاء/ رويترز:
قال موقع “سايت” الذي يراقب مواقع التنظيمات على الإنترنت إن قياديا بارزا في فرع تنظيم “القاعدة” في اليمن دعا إلى شن هجمات على اليهود بسكاكين وسيارات، ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقل “سايت” عن تسجيل مصور نشرته “مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي” التابعة لتنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب، أن خالد باطرفي، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في فرع التنظيم باليمن بعد قاسم الريمي، حذر أي مسلم من التنازل عن أي جزء من القدس، داعيا “كل المسلمين داخل الأرض المحتلة إلى قتل كل يهودي، عبر دهسه أو طعنه، أو استخدام أي سلاح ضده أو حرق منزله”.
وتبلغ مدة التسجيل 18 دقيقة، ويحمل عنوان: “واجبنا تجاه قدسنا”. وأضاف باطرفي، وفقا للتسجيل، أن على كل مسلم أن يعرف أن “الأميركيين والغرب الكافر، على رأسهم بريطانيا وفرنسا”، هم السبب الرئيسي لوجود اليهود في فلسطين.
وأثار ترامب غضب المسلمين الشهر الماضي، عندما أعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال إنه يعتزم نقل السفارة الأميركية إلى هناك. وقال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الذي اختتم اليوم جولة في المنطقة، إن السفارة الأميركية ستنقل من تل أبيب إلى القدس قبل نهاية سنة 2019.
وكان باطرفي واحد من 150 عضوا مسجونا من “القاعدة” فروا عندما استولى التنظيم على مدينة المكلا الساحلية في اليمن العام 2015. وترى الولايات المتحدة أن فرع “القاعدة” باليمن من أخطر أفرع التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن.
واستعادت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العسكري، بقيادة السعودية، المكلا فيما بعد. وطردت “القاعدة” من المدينة. لكن باطرفي الذي تولى موقعا بارزا في التنظيم ظل هاربا.
وتآمر “القاعدة” في جزيرة العرب لإسقاط طائرات أميركية. وأعلن مسؤوليته عن هجمات 2015 على مقر صحيفة “شارلي إيبدو” في باريس. ويتباهى التنظيم بأن لديه أحد أمهر صناع القنابل في العالم، إبراهيم حسن العسيري. وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن التنظيم يضم بين ألفين إلى 3 آلاف مقاتل.
وقال باطرفي إن على المسلمين في الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، استهداف مصالح اليهود والأميركيين. كذلك، دعا المسلمين إلى إعداد أنفسهم بكل شكل ممكن لتنفيذ “عمليات جهادية” ضد اليهود والأميركيين.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية التي تضم المدينة القديمة بمواقعها المقدسة، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وضمت إسرائيل القدس الشرقية بعد احتلالها العام 1967، في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. وتعتبر إسرائيل المدينة “عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى