المخلافي: الحوثيون ليسوا شركاء جادين لتحقيق السلام في اليمن
قال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، اليوم الإثنين، إن الحوثيين ليسوا شركاء جادين في عملية السلام في البلاد. يمن مونيتور/ موسكو/ متابعات خاصة
قال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، اليوم الإثنين، إن الحوثيين ليسوا شركاء جادين في عملية السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال عقد مباحثات في موسكو، مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وأوضح المخلافي أن” المليشيا الانقلابية لا تعترف بمرجعيات السلام ، ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة الشعب اليمني، الذي صادرت حقوقه في العيش والحياة، واستحوذت على موارد الدولة واحتياطيات البنك وسخرتها لمجهودها الحربي .
وأضاف ” مؤخرا غدرت مليشا الحوثي بشريكها الرئيس السابق، وهو ما يؤكد على دموية هذه الجماعة واقصائها لكل من يختلف معها، وأضافت عقبات جديدة تجاه عملية السلام، وهو ما يكشف تعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من أجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترة الماضية وقدمنا من أجلها التنازلات حقنا للدما”.
وتابع “السلام هو خيار الحكومة اليمنية في الماضي والحاضر والمستقبل “.
ومضى بالقول إن ” التطورات الميدانية في اليمن تثبت وجهة نظر الحكومة أن الحوثيين ليسوا شركاء جادين في عملية السلام “.
وأردف أنه” خلال زيارة نائب المبعوث الأممي معين شريم إلى صنعاء جددت المليشيا رفضها لكافة القرارات الدولية، وهددت بإغلاق ممرات الملاحة الدولية في البحر “.
وجدد المخلافي تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار رقم 2216 ومرجعيات الحل المتوافق عليها رغم الانجازات العسكرية الكبيرة التي تتحقق على الأرض في مختلف الجبها”.
وتشهد اليمن منذ نحو ثلاث سنوات حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العربي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.