من بعدِ منتصفِ الطريقِ
تَركتُني
كزجاجةٍ
كُسِرت على كَفِ القَدر رهان عبدالله
لا ذنبَ لي إن كان قلبي راجِفاً مثل الوتر
أأتوبُ من ذنبٍ يُخاطِبُ نبضتي !
أم أنجلي مثلَ السحابةِ في المطر !
أنا من يُمزِقني الحنينُ بليلةٍ
لا شيءَ فيها دونَ قلبي يستعر
تتكورُ الأحداقُ في دمعي
و تبلعُني حكاياتُ السَهر
لا شيَ يَحرُسُ خفقةً داريتُها
بضمادةٍ
في جِفنِ عيني تنفجر !
لا شأن لي بالعاطِفة
من بعدِ منتصفِ الطريقِ
تَركتُني
كزجاجةٍ
كُسِرت على كَفِ القَدر
و مضيتُ كاللاشيءِ
أحرقتُ الصِبا
و بُليِتُ بالنبضِ الذي لم ينكسرْ
رباهُ
إني طفلةٌ
لا شأن لي
بالموتِ ، بالأشلاءِ
بالدمعِ الأمر
أيقودني حَدسي لذنبٍ آخرٍ
من
حُبِ
هذا
الكونِ ،
” كلا ” لا مَفر
أيكون ذنبي أن قلبي شاعِرٌ
أم أن ذنبي
دمعةٌ لم تنحدر !
#رهان_عبدالله