صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “مقتل أكثر من 30 حوثيا في غارات جوية لقوات التحالف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية شنت غارات جوية في جبهة حيس أسفرت عن مقتل أكثر من 30 من مليشيا الحوثي الإيرانية منهم قيادات بارزة أبرزهم القيادي الحوثي النقيب نبيل عبدالرحمن الجماعي نجل وكيل محافظ الحديدة عضو اللجنة الثورية الحوثية.
وتواصل القوات المسلحة الإماراتية تنفيذ عملية الإسناد الناري الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن خلال تقدمها نحو مديرية حيس.
من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط”، تأكيد وزير الخارجية السعودي، “خالد الجبير”، في الكلمة التي ألقاها أمام وزراء خارجية التعاون الإسلامي ، أن النظام الإيراني لايزال يواصل تهريب الأسلحة والصواريخ للميليشيات الحوثية في اليمن، بهدف الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية، وفقاً للتقارير الأممية الصادرة عن لجنة القرار (2231)، ولجنة العقوبات في اليمن (2241)، مما يشكل تهديداً لأمن المنطقة وسلامتها والسلم والأمن الدوليين.
وأوضح الجبير، أن ما حدث من تهديد لأمن المملكة والمنطقة بإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من اليمن والتي تجاوز عددها الـ(300) منها (90) صاروخاً تعرضت لها مختلف مناطق المملكة وعلى رأسها قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة، يؤكد مجدداً استمرار النظام الإيراني في نهجه العدواني المتمثل في دعمه للإرهاب، وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة، والعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول واستفزازه لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأشار وزير الخارجية السعودية، إلى أن المملكة قدمت مساعدات لليمن بقيمة تجاوزت 10.2 مليار دولار، شملت المساعدات الإنسانية والإنمائية والتنموية والحكومية، إلا أن النظام الإيراني من خلال ذراعه المتمرد في اليمن، عمل على زرع الفتن والنزاعات الطائفية بين أبنائه، وإمداد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والذخائر والصواريخ، مستهدفاً إطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني.
وعلى الصعيد الإنساني، أوضحت صحيفة “العربي الجديد”، أن صنعاء شبه خالية من سكانها، جراء موجة النزوح التي شهدتها العاصمة اليمنية بعد اندلاع المواجهات بين جماعة الحوثي وأتباع الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، فيما لا تزال الأحياء، التي تحولت إلى ساحة قتال بين الحليفين السابقين، شبه خاوية، إذ لم يعد الأهالي إلى منازلهم خوفاً على حياتهم.
وتبدل على وقع ذلك إيقاع الحياة في العاصمة، إذ لا زحام في وسائل المواصلات كما هي العادة في مدينة كان يسكنها أكثر من ثمانية ملايين يمني، ولا اكتظاظ في حركة المرور. كما تقلصت أيضاً المظاهر الحربية التي اعتادها الأهالي في صنعاء منذ بدء الحرب في البلاد، إذ رُفِعت النقاط الأمنية التي استحدثتها جماعة الحوثي في الشوارع الرئيسية، كما اختفى عناصر “جيش” صالح الذين كانوا يديرون، إلى جوار المسلحين الحوثيين، نقاط التفتيش على مداخل ومخارج العاصمة. لكنك سترى مظاهر أخرى مسلحة في المدينة، إذ ستشاهد مقاتلين قبليين بأعمار مختلفة، وأطفالاً مسلحين في الشوارع الرئيسية. وستعرف من ملصقات شعار الجماعة، وكذلك ارتدائهم للزي الشعبي أنهم لا ينتمون إلى “جيش” صالح، وإنما يتبعون إلى اللجان الشعبية، الذراع العسكرية لجماعة الحوثي.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم (الاثنين)، استجابة الأطراف اليمنية للدخول في مفاوضات سياسية جديدة، ولضمان نجاح المفاوضات، دعا ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف الملائمة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة.
ورحب المبعوث الأممي بمبادرة السعودية بدعم العملة اليمنية من خلال إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني.
وأضاف ولد الشيخ «يجب على جميع الأطراف الامتثال للقانون الإنساني الدولي ومنح الشعب اليمني الحق في الحصول على المساعدة المنقذة للحياة والدعم الموجه إليهم بطريقة مستدامة وآمنة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى