أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قيادات ميدانية تنشق عن الانقلابيين وتنضم للشرعية” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن قيادات ميدانية تابعة لميليشات الحوثي في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف أعلنت انشقاقها وتأييدها للشرعية والقتال في صفوف الجيش الوطني في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.
وأعلن رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة والقائم بأعمال قائد المنطقة العميد الركن منصور ثوابة عن فتح صفحة جديدة أمام كل من أعلن انحيازه إلى جانب الشعب والشرعية.
وقال: الجيش لن يشهر سلاحه إلا ضد من يقف في صفوف مليشيات الإنقلاب، والمجال مفتوح لكل من غررت به ميليشيات الحوثي الانقلابية لتصحيح مساره، مشيراً إلى أن على تلك القيادات إثبات ذلك عملياً في ميادين القتال لدحر المليشيات. من من جانبها، أكدت القيادات الميدانية المنشقة وقوفها ومشاركتها الفاعلة في معركة تحرير المديرية وما تبقى من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشارت إلى أن انضمامها لقوات الجيش الوطني أمر طبيعي، بعد أن أذاقت الميليشيات الحوثية الشعب اليمني ويلات العذاب.
واهتمت صحيفة “الخليج” الإماراتية، بالحديث عن إعلان الجيش الوطني اليمني أن قواته حررت عدة مواقع استراتيجية بمحافظة الجوف شمال شرق صنعاء، من قبضة الميليشيات الانقلابية، فيما واصلت التقدم ميدانياً في محافظة صعدة.
وذكرت » أن قوات الجيش الوطني حررت، امس، جبل شوكان الاستراتيجي، المطل على وادي القعيف، ومنطقة سلبة، أولى مناطق مديرية برط العنان في محافظة الجوف. كما حررت عدة مواقع ومرتفعات جبلية محيطة بجبل حبش. وأشار إلى أن المواجهات خلفت مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، فضلا عن أسر 15 آخرين.
فيما أعلنت قيادات ميدانية تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف، انشقاقها وانحيازها للقتال في صفوف الجيش الوطني اليمني في منطقة اليتمة بالمحافظة. وقالت القيادات المنضمة إلى الشرعية، إنها تسعى إلى التبرؤ من أخطائها السابقة، عبر المشاركة في استعادة السيطرة على مديرية برط العنان، وما تبقى من مناطق لا تزال تحت سيطرة الميليشيات في المحافظة.
من جانبها كشف صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتنوعة بحوزة الميليشيات الحوثية، خلال المواجهات العسكرية الجارية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة. وأكد في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس (الأربعاء)، أن قوات الجيش اليمني وصلت إلى منطقة «الهلب» الواقعة بين الفرع والبقع ويتقدم نحو مركز مديرية كتاف.
وقال الأثلة، إن الأسلحة الإيرانية المضبوطة تتنوع بين الأسلحة الثقيلة المتمثلة في الصواريخ قصيرة المدى والمدافع والألغام، وأسلحة متوسطة كانت ضمن أسلحة الجيش واستولى عليها الانقلابيون، وأوضح أن جميع تلك الأسلحة كانت مخزنة في مواقع مختلفة بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وأضاف أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، كما تم أسر أكثر من 30 حوثيا بينهم عدد من المغرر بهم من عناصر الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل.
ولفت الأثلة إلى أن عدد المقاتلين من الحرس الجمهوري في صفوف الميليشيات، أصبح قليلا جداً بعد اغتيال علي صالح، مؤكدا أن من قبض عليهم اعترفوا أنهم قاتلوا تحت التهديد ولم يتمكنوا من الهروب أو الانسحاب.
وأكد أن الخطة العسكرية لتحرير صعدة تنفذ بكل بدقة، وأن الميليشيات لم تعد قادرة على الصمود عسكرياً ومعنوياً، ووصف ما تحقق خلال اليومين الماضيين بالكبير جداً، وسنستمر حتى الوصول إلى قلب صعدة.
وأوردت صحيفة “الأنباء” الكويتية، إيداع المملكة العربية السعودية ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لحماية العملة المحلية، معلنة أن وديعة الملياري دولار ستنعكس إيجابا على أحوال الاشقاء اليمنيين.
وقال بيان بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان هذه الخطوة تأتي انطلاقا من اهتمام المملكة برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، مما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.