منظمة دولية ترصد أكثر من “1900” حالة انتهاك لحقوق الإنسان في اليمن خلال ديسمبر الماضي
أكد التقرير أن طيران التحالف يتحمل مسؤولية (466) انتهاك يمن مونيتور/جنيف/متابعة خاصة
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، إنها رصدت خلال ديسمبر الماضي “1937” حالة انتهاك، شملت القتل خارج نطاق القانون في اليمن.
وأشارت المنظمة التي تتخذ من –جنيف مقرا لها، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت (1405) انتهاكا من مجموع الانتهاكات المرصودة.
وأضاف التقرير أن طيران التحالف يتحمل مسؤولية (466) انتهاكاً، و(27) انتهاكاً اُرتُكِبت من قبل جهات تابعة للحكومة الشرعية وجماعات مسلحة في كلا من تعز وعدن، وقيدت (10) انتهاكات ضد مجهولين في مناطق سيطرة السلطة الشرعية.
وأكد التقرير أن شهر ديسمبر 2017 شهد تطورا خطيرا في تدهور الحريات السياسية بسبب الصراع الذي نشب بين جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي انتهت بقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح واعتقال المئات من أنصار المؤتمر الشعبي العام ومقتل العديد منهم بصورة تعسفية وتفجير ونهب العديد من البيوت والمقرات التابعة للمؤتمر ودون محاكمات عادلة.
وأشار إلى أن شهر ديسمبر شهد حركة نزوح كبيرة لأعضاء من المؤتمر إلى مناطق تحت سيطرة السلطة الشرعية والتحالف العربي في عدن ومأرب وعواصم عربية أخرى، وقد أفردت سام لهذه القضية بيانين صدرا عن المنظمة بتاريخ ٧و ٢٥ديسمبر.
وأدانت منظمة سام في تقريرها، كافة الجرائم الواردة في هذا البيان والتي تشكل انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وحثت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للمدنيين المهجرين قسرا والسعي الجاد إلى رفع الحصار عن قرى بلاد الوافي بصورة عاجلة وبلا أي شروط.
وطالبت قوات التحالف العربي بالعمل الجاد على تجنب استهداف المدنيين ومراجعة قواعد الاشتباك بما يتفق مع الاتفاقات والقوانين الدولية.