أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

بوادر حسم الحرب في اليمن برياً

فيما يبدو تحولا نوعيا على مستوى عدد وإعداد المقاتلين ثم المعدات العسكرية النوعية أفادت مصادر عسكرية في اليمن بأن قوات برية يمنية وخليجية وتعزيزات نوعية وأسلحة ثقيلة بل وطائرات أباتشي وصلت للجبهات في محافظات مأرب والجوف وصعدة.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
فيما يبدو تحولا نوعيا على مستوى عدد وإعداد المقاتلين ثم المعدات العسكرية النوعية أفادت مصادر عسكرية في اليمن بأن قوات برية يمنية وخليجية وتعزيزات نوعية وأسلحة ثقيلة بل وطائرات أباتشي وصلت للجبهات في محافظات مأرب والجوف وصعدة.
تطورات أثارت الكثير من التساؤلات بشأن ما يمكن أن تحدثه هذه التعزيزات من تحول في الواقع الميداني بهذه المحافظات من ناحية، وفي سير المواجهة العامة مع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من ناحية أخرى.
في هذا السياق، ناقشت برنامج  “ما وراء الخبر” على تلفزيون الجزيرة، مساء أمس الخميس، التأثيرات التي يمكن أن يحدثها وصول هذه التعزيزات على موازين القوى، والسيناريوهات العسكرية المحتملة في اليمن على ضوء المعطيات الميدانية الجديدة في هذه المحافظات.
فإذا كانت محافظات الشمال والوسط تؤدي إلى صنعاء فإن صعدة في رأي أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء عبد الباقي شمسان هي الأهم، وعلى التحالف العربي ألا يترك هذه المحافظة تتمتع بنوع من الاستقلال وبوجود عسكري على شاكلة حزب الله.
من ناحيته، قال الخبير في الشؤون الإستراتيجية إبراهيم آل مرعي إن دول التحالف بات لديها قناعة بأن الحوثيين حتى لو سلموا بالقرار الأممي 2216 لا بد من اجتياح أربع محافظات هي مأرب والجوف وصعدة وحجة لضمان نزع السلاح وتدميره، وما لم يحدث هذا فإن انتكاسة “ستصيبنا لقرن من الزمان”.
وبشأن ما يقال عن رفض الولايات المتحدة الحرب البرية وصولا إلى صنعاء قال آل مرعي: الرسالة التي وصلت الأمم المتحدة وواشنطن وأوروبا أن اليمن جزء من الأمني القومي السعودي والخليجي، وأن قبول “أنصار الشيطان” على حدودهم يساوي قبول أميركا الصواريخ السوفياتية في كوبا عام 1962.
بدوره، قال شمسان إن المشروع الغربي واضح المعالم “ويبدو أنه يسعى لتحقيق استقرار في الجنوب مما يجعل الانفصال بين الشمال والجنوب أمرا موضوعيا”، لافتا إلى أن هذا المشروع كان ينبغي للتحالف أن يكسره في تعز حتى تنضم إلى سياق وطني يمني واحد.
أما لماذا تريد أميركا منع معركة صنعاء البرية فقال شمسان: واشنطن تريد الحوثيين جزءا من الحل، وإقامة مشروع فدرلة واستدعاء ثنائيات الشيعة والسنة، وإذا حدث هذا فإن الخطر القادم على الطريقة العراقية سيكون أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى