بحث الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، الوضع في اليمن، مؤكدا على حرصه على خيار السلام. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
بحث الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، الوضع في اليمن، مؤكدا على حرصه على خيار السلام.
وقال هادي إن ” هذا اللقاء يأتي بعد أن غدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية بشريكها الرئيس السابق( علي عبد الله صالح)، وهو ما يؤكد على دمويتهم وإقصائهم لكل من يختلف معهم، ما يتعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من أجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترات الماضية وقدمنا من أجلها التنازلات حقنا للدماء، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية”.
وأضاف أن” المليشيا الانقلابية لا تعترف بمرجعيات السلام ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة الشعب اليمني الذي صادروا حقوقه في العيش والحياة والاستحواذ على موارد الدولة و احتياطات البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي وينتهكون اليوم الحرمات والحقوق والحريات واختطاف وتجنيد الأطفال لتغذية حربهم العبثية وبالوكالة تجاه الشعب اليمني”.
وجدد هادي حرصة الدائم نحو السلام انطلاقا من مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني .
من جانبه أكد ولد الشيخ، على أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات قادمة والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها، مستعرضا خلاصة نتائج زيارة نائبه إلى صنعاء والوقوف على الأوضاع الجارية هناك.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ نحو ثلاثة أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
