الأخبار الرئيسيةغير مصنف

“طارق صالح” يستجدي الدعم السعودي ويطالب بوقف الحرب

بدت لغة طارق أقل حدة من ذي قبل، لكنه لم يشر إلى قتلة عمه، الحوثيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
ظهر “طارق صالح”، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق وقائد حرسه الخاص، اليوم الخميس، مستجدياً الدعم السعودي بالرغم من أنه طالب بوقف الحرب وفك “الحصار” على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وهذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها “طارق” منذ مقتل عمه “علي عبدالله صالح” برصاص الحوثيين، ويبدو أنَّ طارق تمكن من الفرار خارج مناطق المعارك جنوبي صنعاء إلى مكان آمن مطلع ديسمبر/ كانون الأول، وظهر اليوم للمرة الأولى في مدينة “عتق” بمحافظة شبوة لتقديم العزاء بمقتل “عارف الزوكا” الأمين العام لحزب المؤتمر والذي ظل إلى جوار “صالح” أثناء مقتله.
وقال طارق صالح في تسجيل متداول، “إن أمن اليمن من أمن واستقرار المنطقة”، داعياً في الوقت ذاته إلى “الحوار وإيقاف الحرب وفك الحصار”، وهي الكلمات التي قالها علي عبدالله صالح في خطابه الأخير قبل مقتله، مؤكداً العمل والالتزام بوصايا عمه. 
واستبدل “طارق” كلمه “العدوان” التي ظل وعمه إلى جانب الحوثيين يطلقونها على “التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن”، وقال: “نمد أيدينا إلى (أشقائنا) وبالذات المملكة العربية السعودية للعمل على إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن” مضيفاً: “أنَّ أمن اليمن واستقراره من أمن المنطقة واستقرارها”.
وأضاف: أن “اليمن لن تنسلخ من عروبتها وتتجه أي اتجاه آخر بإذن الله”- في إشارة إلى إيران التي تُتهم بدعم المسلحين الحوثيين، دون أن يهاجم الحوثيين الذين أعلنوا تبنيهم عملية تصفية عمه.
وكانت أنباء تحدثت عن انتقال “طارق صالح” إلى الإمارات الأسابيع الماضية؛ وهذا الأسبوع عاد، إلى محافظة عدن، شقيقه “عمار” الذي كان وكيلاً لجهاز الأمن القومي (المخابرات) قبل أنَّ يقيله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عام 2012 إلى جانب طارق ويحي صالح من مناصب عسكرية هامة.
وفي الرابع من ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، قتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، والأمين العام لحزبه عارف الزوكا وآخرون، بعد مواجهات شرسة بين القوات الموالية له من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة اخرى، انتهت بمقتله بعد ثلاثة أعوام من الشراكة في السياسة والحرب ضد القوات الشرعية والتحالف المساند لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى