أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يؤكد هويته الإرهابية”، قالت صحيفة البيان الإماراتية في إفتتاحيتها أنه سبق وأن وجهت دول وجهات عديدة الاتهام لميليشيات الحوثي بأنها تشكل تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر، خاصة في باب المندب.
وذكرت الصحيفة: كما سبق أن استهدفت هذه الميليشيات الإرهابية العديد من السفن والبواخر في هذه المنطقة، وحاولت هذه الميليشيات أكثر من مرة أن تستخدم عملياتها الإجرامية والإرهابية في باب المندب كوسيلة للضغط، تارة على الحكومة الشرعية والجيش الوطني وقوات التحالف العربي عندما تزداد الهجمات عليها ويزداد تراجعها، وتارة على المجتمع الدولي بتهديد الملاحة الدولية لتفادي أية ضغوط دولية أو عربية أو محلية.
ورأت أن الحوثيين يواجهون مأزقاً كبيراً بسبب هجمات الجيش الوطني عليهم بدعم من قوات التحالف العربي، ويخسرون العديد من مواقعهم ويضطرون للتراجع والتقهقر، الأمر الذي جعلهم يشعرون بالخوف والرعب من اقتراب نهايتهم، ولم يعد هناك أي مجال لديهم للمناورة والتمني بالعودة للحوار والمفاوضات بعد أن فقدوا ثقة الجميع فيهم.
وأضافت: ها هو، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لميليشيات الحوثي الإيرانية يهدد صراحة، وبحضور «ممثل دولي» بإغلاق البحر الأحمر أمام حركة الملاحة الدولية، في حال لم يتوقف هجوم قوات الجيش الوطني المدعومة من قوات التحالف العربي، في الوقت الذي يعترف فيه الحوثي صراحة بقصف السعودية بصواريخه الباليستية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلادها أكدت أن تهديدات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر هي بمثابة توثيق جديد للطبيعة الإرهابية لهذه الميليشيات التي لا تفكر لحظة في معاناة الشعب اليمني وعدم وصول المساعدات إليه عن طريق البحر.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن أحباط قوات الأمن بمحافظة الجوف أمس (الأربعاء) عملية تهريب أسلحة وذخائر كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي في محافظة صعدة.
وأفاد مصدر عسكري يمني، أن قوات الأمن الخاصة في الجوف، أحبطت تهريب كميات كبيرة من الذخائر والقذائف والأسلحة خبئت في شحنة عصير وبسكويت قبل وصولها إلى المتمردين في صعدة.
وتحدثت صحيفة العربي الجديد عن إعلان جماعة الحوثي المسلحة الأخير، عن إدخال صواريخ دفاع جوي تستهدف الطائرات، في تطور يمكن أن يمثّل تحولاً هاماً في مسار الحرب الدائرة في البلاد، ويتيح فرض معادلة عسكرية جديدة في حرب اليمن، بعد أن كان الدفاع الجوي بمثابة نقطة الضعف الأبرز، التي جعلت الحوثيين وحلفاءهم، مكشوفين أمام ضربات التحالف، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، لكنهم اليوم يقولون إنهم أصبحوا قادرين على استهداف الطائرات.
وأعلن الحوثيون، أمس الأربعاء، عن إدخال منظومة صواريخ أرض – جو جديدة، إلى ميدان المعركة، وأنها “مطورة محلياً بخبرات وكفاءات وطنية بحتة”، مشيرين، إلى أن المنظومة تمكنت الأيام الماضية، من إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف من طراز “تورنيدو” في محافظة صعدة، كما تمكّنت من إصابة مقاتلة حربية أخرى نوع F-15، في سماء العاصمة صنعاء.
وكان التحالف اعترف بسقوط الأولى، وقال إنه أنقذ طياريها، إلاّ أنه لم يصدر تعليقاً بالنفي أو التأكيد، على الطائرة الأخرى، التي عرضت الجماعة مقطع فيديو قالت إنه يوثّق استهدافها في سماء صنعاء.
ووفقا للصحيفة تعدّ هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون عن إدخال منظومة صواريخ دفاع جوي إلى العمل، فيما أكدت مصادر قريبة من الجماعة في صنعاء لـ”العربي الجديد”، أن “جهود تشغيل منظومة الدفاع الجوي، كانت منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف، الهم الأول الشاغل لعسكريي الجماعة”، والذين سعوا إلى تفعيل منظومات الدفاع الجوي اليمني التقليدية التي كانت شبه معطلة مع بدء عمليات التحالف، وتعرّضت مواقعها لقصف جوي مكثف، أكثر من مرة.
وأوردت صحيفة “الحياة” تأكيد الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي في مؤتمر صحافي أمس، إن «المنافذ الإغاثية لليمن ما زالت مفتوحة أمام استقبال المساعدات الإنسانية».
وأكد أن «سفن الوقود وشحنات الإغاثة لا تزال تدخل ميناء الحديدة»، مؤكداً أن سبب معاناة الشعب اليمني هو ميليشيات الحوثيين.