صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الأرقام تكشف إجرام الحوثي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن كل يوم يمر تزداد فيه معاناة الشعب اليمني، وتتسع محنتهم نتيجة لما يقع من مآس على يد عصابة الحوثي الإيرانية، وبدلاً من أن تقر بعض من عواصم العالم والمؤسسات الدولية بهذا الواقع، نجد نفاقاً كبيراً وصل إلى درجة اعترافها بكون هذه العصابة باتت أمراً واقعاً يجب التعامل معه، من دون أدنى نظر أو اهتمام وردة فعل تجاه ما ترتكبه من جرائم.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المسلك الهزيل أدى إلى مزيد من المضاعفات على صعيد حياة الشعب اليمني، وللحقيقة فإن الميليشيات الإيرانية تجيد فقط أسلوب الصراخ والعويل لتعظيم مظلوميتها الزائفة، وتتواطأ معها منظمات إنسانية بعض منها لها مكاتب في صنعاء ويفترض فيها الحياد، لكنها تتبنى روايات الحوثيين الكاذبة حول ما يواجهه الشعب، برغم أن كل الأدلة تثبت أن هذه العصابة تأسر الناس، وتستعملهم دروعاً بشرية من أجل إنفاذ مخططاتهم.
وأشار إلى أن دول وقوات التحالف العربي لم تقف في يوم ما ضد مصلحة الشعب اليمني، ولم ولن تكون حائلاً لتسوية سياسية تضمن السلم الأهلي، بل إن هذا التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بمساندة من الإمارات، يسعى بكل قوة من أجل تحرير الشعب اليمني من يد جلاديه وخاطفيه، ومن أجل استرداد الحياة في ربوع هذا البلد العربي.
وبحسب الصحيفة هذا الكذب الرخيص تنفيه الأرقام وبين أيدينا آخر ما أعلنه مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث يؤكد أن عصابة الحوثي الإيرانية منعت وصول خمساً وستين سفينة إغاثة، وسطت على أكثر من خمسمائة قافلة إغاثية، وقامت ببيع موادها في السوق السوداء مستغلة حاجة الناس، وصادرت أيضاً أكثر من ثلاثمائة شاحنة محملة بمواد الإغاثة، وسرقت آلاف السلال الغذائية، والأمر ذاته ينطبق على سرقة المواد الطبية، بما ترك أثراً حاداً على المستشفيات والخدمات المقدمة للمحتاجين، وهذه بعض الأرقام التي تثبت حجم الجرائم التي ترتكبها عصابة الإرهاب والتخريب.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية أسر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية 106 مسلحين حوثيين خلال معارك تحرير مديريتي ناطع ونعمان، بينهم قيادات كبيرة للميليشيا.
ووفقا للصحيفة أفاد محافظ البيضاء صالح الرصاص أمس (الثلاثاء).وتحفظ الرصاص على الإفصاح عن أسماء قادة الميليشيا المأسورين، باعتبار أن الجيش الوطني هو الجهة المخولة بالكشف عن الأسماء، وحرصاً على سير وسرية التحقيقات معهم.وأوضح أن عمليات الجيش وصلت إلى عقبة القندع بمديرية نعمان، وقواته تقف على بعد 4 كيلومترات من مديرية الملاجم، مشيرا إلى أن الجيش يتحرك وفق خطة مدروسة بعناية بالتنسيق مع التحالف العربي، وقد حقق أهدافه في المرحلة الأولى للخطة بنجاح.
وأكد الرصاص وقوف جميع قبائل البيضاء مع الشرعية، ورفضها تواجد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المحافظة، وأضاف أنه لا توجد أي قبيلة في البيضاء متحالفة مع الحوثي، الذي تعتبره القبائل عدوا لليمن.
وأفاد أن ميليشيا الحوثي فرضت حصاراً خانقاً على المحافظة، وشنت حرباً شعواء على أبنائها، لكنهم استطاعوا المشاركة في القتال ضدها في كل الجبهات بما فيها جبهة نهم، التي تعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن عمليات التحرير لن تتوقف إلا بالوقوف على جبال مران في صعدة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “بوادر عودة المفاوضات تسابق التصعيد”،
وذكرت الصحيفة: يبدو أن المرحلة المقبلة ستتضمن إما العودة إلى المفاوضات، أو التوجه إلى موجة جديدة من التصعيد العسكري، على أكثر من جبهة في البلاد، فيما حدد الحوثيون البحر الأحمر، مجالاً للرد على أي تصعيد مقبل.
وبحسب الصحيفة، للمرة الأولى منذ تصاعد الحرب في البلاد، أظهر الحوثيون، خلال زيارة نائب المبعوث الأممي، الذي يزور صنعاء، منذ يوم السبت الماضي، ترحيباً لافتاً بالجهود الأممية الرامية لاستئناف مشاورات السلام، وألقوا بفشل الجولات السابقة، على المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأظهروا، في الوقت ذاته، أقصى درجات التعاون والترحيب المعلن، على الأقل، مع نائبه المعين منذ شهور.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن تعاون الحوثيين مع شريم لم يقتصر على الترحيب، بل شرعت الجماعة في خطوات تحاول من خلالها تهدئة الضغوط التي تواجهها، إذ أطلقت، خلال اليومين الماضيين، سراح أكثر من 209 معتقلين من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، بعد أن كانوا محتجزين على خلفية أحداث مطلع الشهر الماضي، والتي قتل خلالها صالح، واستولى الحوثيون إثرها على منازله ومنازل أقاربه، واعتقلوا المئات من أنصاره.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أنه تحت وطأة الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الحوثي على أكثر من جبهة في اليمن، هدد القيادي الحوثي ورئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به في صنعاء صالح الصماد، بـ «قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية»، معتبرا أنها «خيارات استراتيجية» سيتم الدخول فيها إذا استمر التقدم غرب اليمن و«وصول الحل السياسي إلى طريق مسدود»، بحسب تعبيره.
وذكرت قناة «العربية الحدث» الفضائية ان الصماد لوح مساء امس الأول أثناء لقائه نائب المبعوث الأممي الى اليمن معين شريم بعدم السماح للبواخر بالمرور، في إشارة إلى نوايا ميليشياتهم بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في تهديد ليس الأول بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى