أخبار محليةغير مصنف

مؤتمر صنعاء يطلب “وساطة” الأمم المتحدة لتسليم “جثة صالح”

قيادات الحزب في صنعاء طالبت برفع العقوبات على نجل الرئيس الأسبق أحمد علي يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء)، إن قيادة الحزب المعينة مؤخراً، طلبت من نائب المبعوث الأممي لدى اليمن معين شريم، التوسط لدى الحوثيين لتسليم جثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإطلاق سراح المعتقلين.
وذكر موقع” المؤتمر نت” الناطق باسم الحزب امس الاثنين، إن لقاء جمع رئيس الحزب المكلف من قبل أعضاء اللجنة العامة في اجتماع الأحد بصنعاء، الشيخ صادق أبو راس ويحيى الراعي الأمين العام المساعد ورئيس البرلمان وآخرين، بالمسؤول الأممي، وطلبت منه التوسط لدى الحوثيين بتسليم جثة الرئيس السابق صالح وإطلاق سراح كافة المختطفين وفي مقدمتهم أقارب صالح، والاطمئنان على صحة نجله “صلاح” وتسليم مقرات وأصول وأموال المؤتمر.
وطالبت قيادة المؤتمر في صنعاء، الأمم المتحدة، بحيادية المبعوث الأممي، ورفع العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح، وإعادة البنك المركزي الى العاصمة صنعاء، الذي قرر الرئيس الرئيس هادي بنقلة إلى عدن قبل نحو عامين.
وبحسب ما ذكره الموقع فقد تطرق اللقاء، إلى وقف العدوان (التحالف العربي الذي تقوده السعودية) ورفع الحصار وتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم ما وصفته بالعدوان وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن.
وأمس الأول عقد حزب المؤتمر “جناح صنعاء” اجتماعه الأول في صنعاء ووقفت صورة صالح بشريط أسود وصورة الأمين العام عارف الزوكا الذي قُتل معه كخلفية للاجتماع الذي أقرَّ تصعيد قيادة جديدة للحزب ووضعت صادق أمين أبو راس رئيساً للحزب.
وفي الثاني من ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، موقفاً غير مسبوق ضد حلفائه الحوثيين ودعا أنصاره للانتفاضة المسلحة ووصفهم بـ”العدوان الداخلي”.
ونتيجة لهذا، دارت اشتباكات طاحنة بين القوات الموالية لصالح والحوثيين في عدة أحياء جنوبي العاصمة صنعاء، انتهت بمقتل الرئيس صالح في 4 من ديسمبر/ كانون الماضي وبعض مرافقيه وأكثر من 234 شخصاً فيما أصيب 400 آخرين من الطرفين.
ويواجه حزب المؤتمر الشعبي العام تحديات كبيرة بعد مقتل زعيمه الرئيس السابق صالح على أيدي حلفائه الحوثيين، أبرزها الانقسامات التي تلاحق قياداته وأعضائه، بالإضافة إلى إشراف الحوثيين الأخيرة على تنصيب قيادات جديدة لرئاسة الحزب والتي تجاهلت في اجتماعها امس (الأحد) التنديد بالجريمة التي اقترفها مسلحو الحوثي بحق زعيم الحزب والمئات من أنصاره الذين تعرضوا للقتل والاعتقال خلال الأسابيع الماضية، بعد نحو ثلاثة أعوام من تحالف هشّ ضد الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى