مسؤول سعودي: الحوثيون عطّلوا وصول 632 سفينة وقافلة إغاثية غربي اليمن
بين أن عدد من تم إجلاؤهم خلال العامين الماضيين في اليمن بلغ 364 ألف شخص من رعايا 85 دولة يمن مونيتور/الرياض/متابعات
كشف مسؤول سعودي اليوم الثلاثاء، عن تسبب جماعة الحوثي المسلحة في تعطيل وصول 65 سفينة إغاثية إلى ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي أكد خلال مؤتمر صحافي بالرياض أن الحوثيين صادروا 567 قافلة إغاثية في مختلف المناطق اليمنية منذ أبريل (نيسان) 2015 حتى نهاية عام 2017.
وأوضح “الجطيلي” ، أن جماعة الحوثي صادرت خلال الأشهر الأربعة الماضية نحو 363 شاحنة إغاثية، ونهبت 6315 سلة إغاثية، وعملت على المتاجرة بها في السوق السوداء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وأضاف أن إجمالي المشاريع الإغاثية للمركز بلغت 308 مشاريع، بقيمة 967 مليون دولار، وبعدد شركاء بلغ 119 شريكاً، مشدداً على أن المشاريع الصحية الإغاثية لها الأولية.
ولفت الجطيلي إلى أن إجمالي المشاريع الإغاثية في اليمن حتى نهاية العام الماضي بلغت 821 مليون دولار بعدد شركاء وصل إلى 77 شريكاً، وأن عدد المشاريع 175 مشروعاً إغاثياً، وشكّل الإنفاق على المشاريع الإغاثية نسبة 84 في المائة من الأموال التي ضخها المركز.
وبين أن عدد من تم إجلاؤهم خلال العامين الماضيين في اليمن بلغ 364 ألف شخص من رعايا 85 دولة، وأن عدد التصاريح الجوية بلغ 7590، موضحاً أن عدد المنافذ التي يعمل فيها المركز 16 منفذاً بطاقتها الكاملة.
وأوضح أن المركز نفذ 116 مشروعاً باليمن منذ عام 2015 وحتى 10 سبتمبر (أيلول) 2017 بمبلغ تجاوز 262 مليون دولار في قطاعات التعليم والحماية والتعافي المبكر الموجه إلى الأطفال، مستغرباً سكوت المنظمات الأممية عن ظاهرة تجنيد الأطفال.
وأفاد الجطيلي بأن جماعة الحوثي جندت خلال النصف الأول من العام الماضي 568 طفلاً دون سن 18، فضلاً عن تجنيد 8 آلاف طفل منذ 2015 وحتى الوقت الراهن.
ونوه بأن المركز أطلق أخيراً المرحلة الثالثة من برنامج تأهيل الأطفال المجندين الهادف إلى إعادة تأهيل الأطفال، وتمكينهم من الانخراط في المجتمع، إذ يستهدف نحو ألفي مستفيد.
وأوضح أن المركز أرسل طائرتين محملتين بالمساعدات الإغاثية إلى محافظة المهرة عبر مطار الغيطة، كما أنه استجاب بصورة سريعة ومنظمة للاحتياج الإنساني في المناطق المحررة باليمن، إذ أوصل المساعدات للمناطق المحررة حديثاً، أهمها منطقتا الهاملي وعسيلان.