أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية والعسكرية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية والعسكرية.
وتحت عنوان “الجيش يحرر سلسلة جبال في صعدة وانتصاراته تقلِق جماعة الحوثيين”، قالت صحيفة “الحياة” إن القوات الشرعية تقترب يوماً بعد آخر من اقتحام صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين.
وأعلن الجيش الوطني اليمني سيطرته على سلسلة جبال «أم العظم» الاستراتيجية في المحافظة، والقريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وانتشر القلق في أوساط الميليشيات الحوثية بعد الانتصارات الكبيرة للجيش في كل الجبهات، إذ استسلم قائد جبهة حيس والخوخة حمير إبراهيم إلى القوات الإماراتية، داعياً معاونيه إلى الانضمام للشرعية في اليمن.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية في اليمن تواصل تقدمها بمساندة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه مديرية حيس في محافظة الحديدة غربي اليمن تحت غطاء جوي من طيران القوات المسلحة الإماراتية، حيث قطعت خط إمداد ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية بين تعز والحديدة جنوبي مدينة الحيس، كما تم استعادة سلسلة جبلية بمديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة شمالي البلاد قرب الحدود مع السعودية، في وقت قتل عشرات المسلحين من ميليشيات الحوثي الإيرانية في معارك وغارات لطائرات التحالف.
وتقدمت قوات الشرعية في اغليمن عبر طريق المخا باتجاه المزارع المحاذية للخط الرابط بين حيس وتعز وقامت بتمشيطها.
وتمكنت وحدات من القوات المسلحة الإماراتية من تأمين الطريق وقطع الإمدادات القادمة للميليشيات الحوثية الإيرانية وتم أسر العشرات من عناصرها خلال عمليات استعادة السيطرة على عدد من القرى في المنطقة كما تم خلال عمليات التمشيط الاستيلاء على عدد من الدبابات والعربات العسكرية.
وأفادت صحيفة “العربي الجديد”، أنه وبالتزامن مع تحريك جهود استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، تراجعت نسبياً وتيرة العمليات العسكرية لقوات الجيش اليمني الموالي للشرعية ضدّ مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في بعض الجبهات، ولا سيما مع إصابة رئيس أركان قوات الجيش الموالي للشرعية، اللواء طاهر العقيلي، في مقابل محاولات الحوثيين تجاوز صدمة التراجع الميداني، بالتصعيد المقابل في أكثر من جبهة، بما في ذلك الحدود مع السعودية، في وقت حقّقت الجماعة، بالترافق مع ذلك، انتصاراً سياسياً بانتزاع موقف مؤيد لها من قيادات حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يتفكّك بعد مقتل زعيمه علي عبدالله صالح.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، وفي تطور لافتٍ، أعلن الحوثيون استهداف طائرتين حربيتين تابعتين لدول التحالف، الأولى سقطت يوم الأحد الماضي في منطقة “كتاف”، بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، واعترف التحالف بسقوطها، لكنه أرجع أسباب ذلك إلى “خلل فني” وأعلن عن تنفيذ عملية لإنقاذ طياريها، والثانية، أمس الاثنين، إذ أعلن الحوثيون أنهم أصابوا طائرة من نوع F-15 في أجواء صنعاء، قالوا إنها سقطت، قبل أن يتراجعوا في وقت لاحق معلنين إصابتها.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على مواصلة ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن حملة الاعتقالات ضد كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصار رئيسه السابق علي عبدالله صالح من العسكريين والمدنيين، وذلك بالتزامن مع إجبار من تبقى من قادة الحزب في صنعاء على اختيار قيادة جديدة للمؤتمر تحت الإكراه.
وأكدت مصادر أمنية وقبلية أن ميليشيات الحوثي اختطفت العميد الركن ناصر الشوذبي رئيس عمليات قوات الأمن الخاصة المحسوب على الرئيس السابق واقتادته إلى السجن المركزي، كما اعتقلت في وقت سابق أول من أمس المقدم عبدالإله عطا رئيس شعبة توجيه ألوية الصواريخ في الحرس الجمهوري سابقا، وذلك بعد أن اقتحمت قريته في منطقة خولان الطيال جنوب شرقي صنعاء بعدة أطقم مسلحة واقتادته إلى سجن سري.
وفي منطقة حوث شمال محافظة عمران، نفذت الميليشيات حملة مداهمات واعتقالات في أوساط كوادر حزب المؤتمر، واختطفت خمسة من كوادره، بينهم مدير المديرية ومدير الأمن ورئيس فرع حزب المؤتمر بتهمة الموالاة للرئيس السابق، ونهبت منازلهم وسياراتهم.
وفي منطقة السلفية بمحافظة ريمة غرب البلاد داهمت عدة منازل وقامت باعتقال عدد من معارضيها من أنصار صالح.