متحدث الجيش اليمني يكذب ما أوردته مجلة “ايكونومست”
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، اليوم الاثنين، إن ما ورد في مجلة “ايكونومست” البريطانية عن الجيش الوطني ونقلة للعربية “يمن مونيتور” لا يمت للحقيقة بصلة، مطالباً المجلة بالاعتذار عن ما ورد وتحري المصداقية المهنية فيما يتم نشرة.
وعبر مجلي وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن استغرابه الشديد للمعلومات المغلوطة والمقوّلة على لسان رئيس هيئه الاركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي التي وردت في مقال “ايكونومست” البريطانية بتاريخ 4 يناير ٢٠١٨م.
وقال العميد مجلي “ان المعلومات الواردة بالمقال تفتقر للمصداقية والمهنية والعمل الصحفي، وأنها لا تعبر سوى عن الرأي الشخصي للصحفي، وخارج إطار حديثه مع رئيس هيئه الأركان العامة”.
وأضاف مجلي “ان ما ورد في المقال المشار اليه، يتناقض مع واقع الجيش الوطني الذي يحقق الانتصارات المتلاحقة لتخليص الشعب اليمني من جماعة الحوثي الإنقلابية التابعة لإيران”، مثمناً في الوقت نفسه ما يقدمه تحالف دعم الشرعية للجيش الوطني من دعم لوجستي وتدريبي مستمر وكذلك الجهود لإعادة الشرعية واستباب الامن والاستقرار في كافة محافظات الجمهورية.
وفي 4 من يناير الجاري سلطت مجلة (إيكونوميست) البريطانية الضوء في تقرير من محافظة مأرب (شرق اليمن)، على توازنات الحرب والقوة لدى الجيش اليمني من جهة والحوثيين من جهة أخرى بعد مقتل الرئيس اليمني السابق، وقالت إن اليد العليا هي للجيش لكن ذلك لا يعني أنَّ هناك نهاية للحرب في اليمن.
وافتتحت المجلة تقريرها الذي نُشر في الطبعة الورقية لعدد الشهر الجاري (يناير) بالحديث عن طاهر علي العقيلي، رئيس أركان الجيش اليمني وأشارت إلى أن لديه خطوات نابضة بالحيوية والنشاط. موضحة أنه وبعد عام من الجمود، تتحرك جبهاته الخمس مرة أخرى. وبينما يزور ويترقب ساحات القتال على بُعد مئات الكيلومترات، يتحدث عن الانتصارات في “بيحان” التي أعادت ربط الطريق من مقره في مأرب إلى جنوب اليمن، وحتى الجوف شمالاً.
ولفتت المجلة في التقرير الذي نقله للعربية “يمن مونيتور”، إلى تقدم القوات الحكومية 60 كيلومتراً شمال ميناء المخا باتجاه الحديدة، الميناء الرئيس الخاضع لسيطرة الحوثيين. فمن قواعدها في الصحراء إلى الأراضي المنخفضة الساحلية تسيطر قوات متحالفة ضد الحوثيين، إلى جانب سلاسل جبلية تحيط بالعاصمة صنعاء التي لا تزال في أيدي الحوثيين.