بإعلان قيادة جديدة في صنعاء هل أنتهى حزب “المؤتمر”؟!
سلّم زعامة الحزب لـ”صادق أمين أبوراس”، يمن مونيتور/ تقرير خاص:
أثار الإعلان عن قيادة جديدة لحزب المؤتمر الشعبي العام (في صنعاء) جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومنذ مقتل زعيم الحزب علي عبد الله صالح (الرئيس اليمني السابق) ثارت تساؤلات بخصوص ولاء مقاتلي الحزب إنَّ كانت لصف الحكومة المعترف بها دولياً أو البقاء مع الحوثيين، بعد أن بدل صالح ولاءه متخليا عن الحوثيين لصالح التحالف الذي تقوده السعودية.
ويُتهم بيان الحزب، يوم الأحد، الذي سلّم زعامة الحزب لـ”صادق أمين أبوراس”، بأنه تم تحت ضغط الحوثيين، لكن محللين ومسؤولين سابقيين وحاليين أتهموهم بالانسلاخ من الأهداف الوطنية للحزب.
الخلاصة ان عفاش لم يبني دولة او جيش ولا حتى حزب ..
كل ما عمله هو إعاقة اليمنيين لأكثر من ثلاثة عقود وبنى الكثير من الأوهام والفاسدين ..
— أحمد الزرقة (@AhmadALzurqa) ٧ يناير، ٢٠١٨
وقال خالد بحاح وهو نائب الرئيس اليمني السابق الذي أُقيل من منصبه في ابريل/نيسان2016:
لا نبرّئ بيان حزب المؤتمر بأنه صدر تحت ضغط السلاح الحوثي، فالوطنية من الثوابت.
في 2015م لم تنصاع حكومة الكفاءات لضغط سلاح الحوثيين الإنقلابي، وقدمت الإستقالة ودخلت تحت التهديد بالقتل وفُرضت عليها الإقامة الجبرية.
هل لنا اعتبار مؤتمر صنعاء جاء بقناعة أصحابه وليس تكتيكاً؟!#بحاح pic.twitter.com/BCCSmy7UEW
— Khaled Bahah خالد بحاح (@KhaledBahah) ٧ يناير، ٢٠١٨
تيه وتخبط طبيعي يعيشه حزب #المؤتمر لأنه لم يكن حزبا تحكمه نظم وأسس ومصلحة وطن وشعب، بل مجموعة تجمعت حول شخص تربع على على #السلطة أكلوا وشربوا منها، وحين اهتزت سلطته تساقطوا واحدا تلو الأخر من حوله ولازال #المسلسل في حلقاته الأخيرة. #اليمن#صنعاء
— راضي صبيح (@sabeeh20101) ٧ يناير، ٢٠١٨
من جهته قال الصحافي والقيادي في حزب المؤتمر كامل الخوداني:
وبنفس المكان اللي بيعقد به حزب الكرامه اجتماعاته عقد حزب المؤتمر الشعبي اجتماعه العظيم لأنتخاب رئيس جديدخلفا لرئيسه السابق اللي مازال نصف ابنائه مسجونين وجثمانه غير معروف مكانها حظر الاجتماع حسين حازب.
رحمة الله عليك يازعيم
اليوم عرفنا كم كنت محاط بالخونه والحثاله والمنحطين
— كامل الخوداني (@KamelAlkhodani) ٧ يناير، ٢٠١٨
كان علي عبدالله صالح يحارب الشرفاء في حزب المؤتمر ويقصيهم منه ويتعامل معهم بعدوانية واستغفال ، وكان يقرب اليه المرتزقة والخونة .
وقد حصد صالح ما زرعه ، فقد باعه اولئك وما زال جسمه يقطر دما ، وتحالفوا مع قتلته ورفضوا تنفيذ وصيته .
من يصنع رجالا لا يندم ، ومن يصنع تماثيل يندم!!
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) ٧ يناير، ٢٠١٨
أنصح كل من تابع اجتماع بعضا من قيادة #المؤتمر يومنا هذا في #صنعاء ونتائجه بالتأمل ، والتأني ، وعدم التسرع في إطلاق الأحكام ، فليس من رجليه في النار كمن رجليه في الماء ، بالإضافة إلى أن جميع المؤتمريين ما زالوا تحت تأثير الصدمة ، فقليل من الصبر يورث الرأي السديد
— د.صالح حسن سميع (@SSumie56) ٧ يناير، ٢٠١٨