هل استسلم “كبير المهربين” في المخا للجيش اليمني؟!
أكد على أن اللذين استلموا للقوات الحكومية في المخا 15 مسلحاً حوثياً فقط تم محاصرتهم يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
كشف مصدر صحافي في مدينة المخا، (غربي اليمن) مساء اليوم، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استسلام الشخصية المشهورة بالتهريب في ساحل جنوب الحديدة حمير نجل ابراهيم عريك المعروف بـ”ابراهيم عذابو” هو و50 شخصاً ممن كانوا برفقته.
وقال الصحافي وديع عطا على صفحته الشخصية بـ(فيس بوك)” الحقيقة أن المدعو حمير استسلم مع عدد لا يتجاوز الـ 15 شخص للقوات الحكومية والمقاومة بعد أن وجدوا أنفسهم محاصرين في إحدى مزارع عرفان وألا مناص من المواجهة وهم تحت طائلة الأباتشي التي يمكن أن تحصدهم في دقائق” مضيفاً “هم الآن في قبضة الأبطال بكتيبة حسن دوبلة.
وأضاف الصحافي “عطا” ابن المنطقة الخبير بكثير من التفاصيل، أن العريك الأب يحاول بأي طريقة الهروب للاستسلام للمقاومة ولا يزال مختبئا في مكان ما من جهة مدينة حيس (احدى مدن محافظة الحديدة) وذلك بعد أن تعرض للإهانات من قبل حلفائه الحوثيين.
وأشار إلى أن الشخص المقبوض عليه، كان المسؤول الأول عن حشد المجندين لمسلحي الحوثي في المنطقة، إضافة إلى أنه كان قائد مجموعة لزرع الألغام والعبوات في المناطق التي تعتبر تحت في إطار نفوذ والده، كما أنه المسؤول عن كثير من الانتهاكات في منطقة المحجر وما جاورها.
وتابع” من المفترض التعامل معه كأسير مستسلم وليس كبطل خارق انضم للمقاومة (موالية للحكومة الشرعية)، وعليه أن يسلم خارطة زرع المتفجرات أو يكون هو ومن أسروا معه في مقدمة الزاحفين نحو حيس للتأكد من خلو الطريق من أية متفجرات مزروعة.
وفي يناير 2017 أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية انطلاق عملية “الرمح الذهبي” لتحرير الساحل الغربي لليمن من قبضة مسلحي الحوثي، ومنذ ذلك الوقت وقوات الجيش اليمني تخوض معارك عنيفة مع الحوثيين تمكنت خلالها من تحرير مناطق استراتيجية وتواصل تقدمها باتجاه مركز المحافظة بغرض السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي من الحوثيين.