أخبار محليةاخترنا لكمحقوق وحرياتغير مصنف

وفاة مختطف تحت تعذيب الحوثيين بمحافظة الضالع واستنكار حقوقي واسع

الحقوقية فاطمة الأغبري لـ”يمن مونيتور” تشير إلى ضرورة أن تحوز تلك القضايا اهتمام العالم يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قُتل المختطف “محمد عايض التويتي” تحت التعذيب في سجون المسلحين الحوثيين في محافظة الضالع جنوبي اليمن، حسب ما أفادت مصادر حقوقية اليوم السبت.
وأكدت الصحافية والناشطة اليمنية، فاطمة الأغبري، أن ما حدث ويحدث للمختطفين لدى جماعة الحوثي، من تعذيب وجرائم وحشية وصلت حد القتل يكشف للعالم مدى السقوط الاخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه الجماعة.
وقالت “الأغبري” في تصريح لـ”يمن مونيتور” تعليقاً لما حدث مؤخراً للمختطف علي محمد عايض التويتي بمدينة دمت في الضالع من تعذيب جسدي حتى الموت” إن تلك الأعمال تتنافى كلياً مع الدين والعادات والتقاليد والمعاهدات والمواثيق الدولية”.
وأضافت:” ما حدث هو نتاج لحالة الصمت والتخاذل الدولي والمحلي تجاه تلك الجرائم كونها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة طالما والجميع يتعامل مع هذه القضايا وكأنها ليست من القضايا التي يجب أن تحوز على الاهتمام”.
وأشارت الناشطة اليمينة إلى أن ما حدث يعد واحدةً من مئات الجرائم التي ترتكبها الجماعة بحق اليمنيين الذين يتم اعتقالهم بدون اي مسوغ قانوني وترتكب ضدهم جرائم في وقت هم لا يملكون حق الدفاع عن أنفسهم أمام المعتدين الذين يتلذذون بصرخات المعتقلين وانينهم وبكاء الأمهات والأبناء، مؤكداً أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ويجب محاكمة (الحوثيين) حتى لا يضيع حق الضحايا.
وأوضحت أن امتهان كرامة الانسان وسلب حقه في الحياة أصبح أمر مؤلم جداً في اليمن التي يسوء فيها وضع المواطنين في ظل صمت دولي وتخاذل محلي لتلك الجرائم التي لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم.
وبحسب المحامي عبدالرحمن برمان” فقد اعتقلت جماعة الحوثي المسلحة، في 19 نوفمبر الماضي، المختطف التويتي من نقطة في مديرية دمت بمحافظة الضالع (وسط اليمن) التي ما تزال خاضعة لسيطرة الجماعة.
وذكر المحامي برمان على صفحته الشخصية بـ( فيسبوك)، إن المختطف التويتيي تعرض للتعذيب حد الموت، ومن تم نقله سرا الى ثلاجه بيريم لتتفاجئ اسرته بعد رحلت بحث أنه مقتولاً وموجود في احدى الثلاجات هناك.
وتظهر الصور التي نشرها المحامي برمان جسد المختطف التويتي وقد تعرض لصنوف من التعذيب، إدارة تحرير” يمن مونيتور” تعتذر لقرائها عن نشرها بالكامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى