أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

وكالة: جهود كويتية في السعودية لإحياء الحل السلمي في اليمن

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح يزور، اليوم الخميس السعودية، يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت وكالة “قدس برس” العربية، اليوم الخميس، إن هناك جهوداً سعودية-كويتية لإحياء الحل السياسي في اليمن مع احتدام القتال منذ أكثر من شهر عقب مقتل الرئيس اليمني السابق على يد الحوثيين.
وأشارت الوكالة إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح يزور، اليوم الخميس السعودية، للتفقد والاطمئنان على القوات الكويتية المشاركة في التحالف العربي.
وذكرت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة، بوزارة الدفاع الكويتية، في بيان لها، أن الشيخ ناصر الصباح يترأس وفدا رفيع المستوى، دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عن مصدر عربي لم تسمه، قوله إن”زيارة الوفد العسكري الكويتي إلى الرياض اليوم، تأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها التحالف، حيث تحولت حربه في اليمن، إلى شكل من أشكال الاستنزاف، لا سيما بالنسبة للسعودية على المستوى المالي والبشري، خصوصا بعد التحول في الموقفين الأمريكي والبريطاني، وارتفاع الأصوات الدولية المطالبة بضرورة رفع الحصار عن صنعاء لأسباب الانسانية.
ولم يستبعد الإعلامي والمحلل السياسي الكويتي، عايد المناع في حديث مع “قدس برس”، أن “يكون من بين أهداف زيارة وزير الدفاع الكويتي إلى الرياض، العمل على إحياء مفاوضات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية”.
وقال المناع: “وساطة الكويت لحل الأزمة اليمنية لازالت مستمرة، والكويت مستعدة لاستضافة حوارات جديدة للمصالحة اليمنية، إذا بدا من أطراف الأزمة جدية لذلك”.
وأضاف: “يبدو الآن أن الظروف في اليمن والمنطقة قد تكون مواتية لتغيير مواقف الأطراف، فالحوثيون الآن هم الطرف الوحيد الذي انفرد بالسلطة في صنعاء، كما أن القصف المكثف للتحالف بعد مقتل صالح، قد كان له تأثيره، بالإضافة إلى الظروف الصعبة التي تعاني منها إيران”.
وتابع: “في ظل هذه الظروف هناك إمكانية أن ينحني الحوثيون ويقبلوا بالحوار، كما أن السعودية على استعداد لإنهاء الأزمة اليمنية، بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون”، على حد تعبيره.   
وسبق أن احتضنت الكويت مشاورات يمنية بين الحوثيين من جهة والحكومة الشرعية من جهة برعاية الأمم المتحدة لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى