“طارق صالح” في أبوظبي يثير جدلاً واسعاً باليمن
حصل على تسهيل من القوات الإماراتية المتواجدة في مأرب يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أثار خبر وصول العميد طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الخاص بالرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى الإمارات، جدلاً واسعاً في اليمن، في ظل تضارب الأنباء حول مقتله في المواجهات الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى مقتل “صالح”.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية، خبراً نسبته لمصادر قبلية، من أن طارق صالح حصل على تسهيل من القوات الإماراتية المتواجدة في مأرب بعد مغادرته صنعاء، وأنه استقل طائرة إماراتية بعد ذلك متوجها إلى الإمارات.
ولم ينفي مستشار وزير الإعلام اليمني “مختار الرحبي” في تغريدات على تويتر مساء الأربعاء، وصول “طارق” إلى أبوظبي، لكنه نفى أن يكون الرجل قد وصل إلى مأرب ثم نُقل إلى أبوظبي، وإنما كان الانتقال من عدن.
وقال الرحبي” طارق لم يصل مأرب كما نقلت قناة الجزيرة القطرية وإنما عدن (جنوب اليمن)، حيث وصل إليها ومكث في مقر قوات الإمارات لمدة عشرة أيام وبعدها انتقل بطائرة إلى أبو ظبي بتنسيق من الإمارات” مؤكداً صحة ما قاله.
وتابع:” يوم امس أعلن شقيقه يحيي محمد عبدالله صالح، على حسابه بفيسبوك انه في مكان آمن، وذلك حين تأكد من وصولة إلى دولة الإمارات العربية.
ولم تعلق الإمارات بعد على صحة هذه المعلومات.
وكانت صحف عربية وناشطون نشروا أمس الثلاثاء صورة لـ”طارق صالح” وهو في المشفى لتلقي العلاج، وأثارت جدلاً واسعاً بشأن صحته وعودته للواجهة من جديد. وفيما نفت مصادر الجزيرة أن تكون الصورة حديثه، وقالت إنها قديمة. إلا أنها أكدت أن اتصالات سعودية وإماراتية لإعادته إلى الواجهة مستمرة.
ويعد قائد القوات الخاصة سابقاً طارق صالح واحداً من أهم المقربين الذين كان الرئيس السابق صالح يعتمد عليهم عسكريًا وسياسيًا في الفترة الأخيرة، إلى جانب أخويه عمار وكيل جهاز الأمن القومي السابق، ويحيى قائد الأمن المركزي الأسبق.
وفي 4 من ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، قتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، وعدد من مرافقيه، بعد مواجهات شرسة بين القوات الموالية له ومسلحي الحوثيين، انتهت بمقتله بعد 3 أعوام من الشراكة والحرب ضد القوات الشرعية والتحالف المساند لها، ومنذ ذلك الوقت ومصير طارق صالح يكتنفه الغموض.