أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يحرر جبال السلطاء شرق صنعاء”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات قوات الشرعية في اليمن ألحقت هزيمة كبيرة بميليشيات إيران في كل من تعز ونهم، وسط تواصل الفوضى في صفوف الحوثي جراء التخبط العسكري لدى قيادة الميليشيات، حيث حرر الجيش الوطني سلسلة جبال السلطاء في نهم وسوق الخميس في تعز.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي من تحرير سلسلة جبال السلطاء وعدد من التباب المجاورة لها من ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، وسط معارك وفرار جماعي لميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه عزلة مسورة.
كما حقق الجيش الوطني تقدماً لافتاً في جبهة القبيطة، شرق تعز، وتمكن من تحرير سوق ومستوصف الخميس، وتحرير سجناء مدنيين منه، وهو المستوصف الذي كانت الميليشيات تعده كسجن لاحتجاز المواطنين. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة في جبهة القبيطة، علي المنتصر، لـ«البيان» إن الجيش الوطني استكمل تحرير مناطق تبه العنين وجبل موجر ومستوصف سوق الخميس الذي اقتحمته الميليشيات قبل أيام. وأضاف بأن الاشتباكات لاتزال مستمرة بوتيرة متصاعدة مع تقدم مستمر للقوات الموالية للشرعية نحو جبال المرابحة.
من جانبها أفادت صحيفة “الرياض” السعودية، أن الشعب اليمني الذي لم يجد أحداً لنصرته سوى التحالف العربي، يواجه في الفترة الحالية جرائم حرب غير مسبوقة على يد ميليشيا الحوثي الإيرانية، بلغت ذروتها باغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والتمثيل بجثته علناً، ناهيك عن حملات القتل الجماعي لأتباعه من حزب المؤتمر في شوارع صنعاء، في مشاهد وصفها مراقبون بالبربرية الوحشية التي تفوق همجية المغول، مؤكدين أن الوضع اليمني قضية إنسانية تستلزم تدخلاً عاجلاً من الأمم المتحدة، لكنها اختارت الصمت على جرائم الحوثيين.
ووفقا للصحيفة، في المقابل، يواصل موظفو الأمم المتحدة باليمن إصدار تقارير وصفتها الحكومة اليمنية بالمضللة والمعمقة للأزمة البلاد، آخرها تقرير لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، يعتبر فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية «سلطة أمر واقع»، مخالفاً بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي التي وصفت الحوثيين بالميليشيا التي انقلبت على السلطة، ومتبعاً مبدأ «لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم» مع جرائم الميليشيا الإيرانية، وهو الأمر الذي أثار استنكار واستغراب الحكومة اليمنية الشرعية.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”، تحت عنوان “وجه آخر لحرب اليمن: الإعدامات خارج القانون تهز تعز.
وذكرت الصحيفة، رافقت الحرب الدائرة في اليمن منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء وإعلان الانقلاب على الحكومة الشرعية، ارتكاب مختلف الأطراف المشاركة فيها، جرائم خارج القانون، خصوصاً في محافظة تعز التي شهدت عمليات إعدام وتصفية بعيداً عن القضاء وبلا محاكمات.
وبحسب الصحيفة، المحافظة المنقسمة بين الحوثيين وحلفائهم من جهة، وقوات الشرعية والموالين لها من جهة أخرى، اهتزت مرتين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على وقع جرائم إعدامات خارج القانون. المرة الأول كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أعدم الحوثيون رمياً بالرصاص ثلاثة أفراد من أسرة النقابي طه حسن فارع، هم زوجته اتحاد قاسم ونجله أنس وشقيقه محمد حسن فارع، بعد أن دهمت المليشيات منزل فارع في منطقة عبدان بمديرية صبر الموادم جنوب شرقي تعز، للبحث عنه واعتقاله، لكنها لم تجده في المنزل فارتكبت جريمتها بحق عائلته.
” كما اهتزت تعز لجريمة إعدام مماثلة، حصلت على يد قوات تابعة للحكومة الشرعية، إذ استيقظت مدينة تعز مساء الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على خبر إعدام الشاب حبيب الشميري (32 عاماً)، الذي تمت تصفيته جسدياً بنحو 25 طلقة رصاص في جسده وفقاً للتقرير الجنائي الصادر من الجهات الرسمية، وذلك بعد اختطافه هو وشقيقه سند من قبل قوات تتبع لـ”اللواء 22 ميكا” الموالي للحكومة الشرعية.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصدر قبلي في صعدة، أن زعيم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبدالملك الحوثي، شوهد قبل أيام في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران متخفيا في سيارة مدنية، مشيراً إلى أنه يمارس التمويه في تنقلاته المستمرة بين المناطق القبلية والقرى المزدحمة بالمدنيين.
وقال المصدر: «إن الحوثي ينتقل كل يوم إلى منطقة مختلفة، ولكن تحركاته أصبحت مرصودة بدقة، والخناق يضيق عليه، وعيوننا تتابعه، وقريباً جداً سيجري اصطياده»، وأضاف: «عناصرنا مستنفرة في جميع المناطق التي يتحرك فيها سواء في صعدة أو حجة أو عمران، وحرصاً على حياة المدنيين نعمل بسرية كاملة وبدقة عالية ومواقع تواجده أصبحت شبه مؤكدة».
ونفى المصدر ما تردد عن فرار الحوثي إلى بيروت.