حاصرَ البردُ حرارةَ أدمُعي
، نبضي ، بقايا زُرقةٍ في خُدشِ عيني ، وحدتي ! بينما
كُنتُ أمضي
في طريقٍ طويل
عانقَ الظِلُ أنَّي
لاحَ جُرحُ الحنين
ارتديتُ الدموعَ
حاصرتني !
شاخَ ذاكَ الطفلُ فيني
و امتلأتُ
بالقوافي
بالأغاني
بالأنين !
حاصرَ البردُ حرارةَ أدمُعي
، نبضي ، بقايا زُرقةٍ في خُدشِ عيني ، وحدتي !
غادرَ الوقتُ
ثَمِلتُ بغُصتي
أيقنتُ فوراً
أنني وجعاً
لهُ عينان يَقطرُ منهما قلبٌ !
و قلباً يرشفُ الدمعاتِ
، بل نبضاً
يُغازِلُ كل جرحٍ فاتنٍ
دون ضماد ..!
داسَ طيفُ البَينِ عزفي
غَنت المرآة
أحرقتُ قلبي
كي أرى
شلال حبٍ
مَرَ مِن شاغورِ نزفي
– لستُ حرباً كي أموتَ الآن !
بي رصاصٌ ، فجوةٌ ، لهبٌ ، صرير
و امتدادٌ للمنايا و الهلع !
بي حروبٌ
كلُ نبضٍ بي شهيد
في مآذِنِ بَحتي سَجَدَ الوجع !