أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إفشال «مسرحية» حوثية استهدفت خوخة الحديدة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الجيش الوطني اليمني أفشل مسرحية حوثية أبطالها عناصر انقلابية استقلت دراجات نارية ويحمل كل منهم كاميرات لتصوير بعض المشاهد أثناء اقتحام «مفتعل» لمدينة الخوخة الساحلية (جنوب الحديدة)، في الوقت الذي سقطت فيه قيادات ومواقع للميليشيات إثر تشديد الجيش المسنود بالتحالف من عملياته العسكرية في البيضاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أيمن جرمش”، ركن التوجيه في لواء «صقور تهامة»، والقيادي الميداني في المقاومة الشعبية التهامية، أكد أن «هجوما واسعا نفذه الحوثيون على مواقع تمركز المقاومة الشعبية شرق الخوخة، مستخدمين في هجومهم الدرجات النارية في استماتة منهم لاختراق مواقع المقاومة التهامية التي بدورها تصدت لهم وبإسناد طيران التحالف، وتم كسر الهجوم بقوه لا تتوقعها تلك الميليشيات الانقلابية».
وأضاف أن «آخر إحصائية حول عدد قتلى الانقلابيين فقد وصل إلى أكثر من 100 قتيل خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في ذلك الهجوم، إضافة إلى أسر 7 آخرين من صفوف الميليشيات الإيرانية». ونفى «مزاعم الحوثيين وصولهم واستعادتهم مواقع في مديرية الخوخة المحررة»، مؤكدا أن «الخوخة لا تزال بيد عناصر المقاومة التهامية والحياة طبيعية داخل مركز المديرية ولا صحة لما تتناوله وسائل إعلام الميليشيات الانقلابية حول إعادة احتلالهم على الخوخة»، وأن كل ما ينشرونه «عبارة عن مغالطة وإخفاء للهزيمة والخسائر البشرية والعتاد التي وقعت بهم».
من جانبها كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن في حزب المؤتمر الشعبي، مشاورات يجريها الأمين العام المساعد سلطان البركاني بين قادة الحزب والحكومة الشرعية، لإعادة العمل بالنظام الداخلي للحزب ومخرجات مؤتمره العام الذي عقد في 2008 لتنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للحزب خلفا للرئيس الراحل علي صالح.
ووفقا لمصادر الصحييفة، هناك توافقا شبه تام على عودة العمل بالنظام الداخلي الذي تعطل بسبب خلافات بين هادي وصالح عام 2013، وفي ضوئه جرى تعيين أحمد بن دغر نائبا لرئيس الحزب بدلا من هادي، مشيرا إلى أن أحمد علي صالح وأفراد عائلة الرئيس الراحل، سينضمون لقيادة الحزب حتى يمكن عقد مؤتمر عام في أقرب فرصة عقب تحرير البلاد. ورجحت المصادر احتمالات تصعيد نجل صالح داخل الحزب.
وأكدت المصادر وجود تنسيق بين قيادات المؤتمر جناح صالح والحكومة الشرعية من جهة، والتحالف من جهة أخرى لإطلاق انتفاضة شعبية كبيرة في المدن التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي خلال الأيام القادمة خصوصاً، بعد وصول الجيش اليمني إلى تخوم العاصمة صنعاء ومديرية الخوخة بالحديدة.
وذكرت مصادر في صنعاء أن الحوثيين يتخوفون من انطلاق انتفاضة عارمة ضدهم في صنعاء، مضيفة أن استعدادات أنصار حزب المؤتمر جارية في هذا الصدد.
وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تمكن قوات الشرعية اليمنية منطقة اليتمة مركز مديرية خب الشعف شمال شرق محافظة الجوف، من تحرير واستكمال السيطرة على الطريق الدولي الذي يربط السعودية باليمن عبر محافظتي الجوف وصعدة.
وقال العميد طه شمان رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة إن قوات الجيش الوطني حررت منطقة اليتمة بعد تحرير منطقة المهاشمة الاستراتيجية الواقعة على الخط الدولي وهي المنطقة التي تربط بين البقع والعقبة.
وأوضح شمان أن من ابرز المناطق التي تمت استعادتها في منطقة اليتمة جامع والمهير وموقع الغرام وعشة هظبان وجبل الكافر، كما قطعت قوات الجيش خطوط الإمداد على ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهات صبرين والعقبة وان الجيش الوطني أسر 25 من عناصر المليشيات.
من جهتها وتحت عنوان “مأرب اليمنية مركز قوات الشرعية والتحالف… وأنصار صالح” قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن محافظة مأرب اليمنية، باتت مركز قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، شمالاً، وجهةً جديدة لأنصار وقيادات في حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، المنضمين إلى صفوف الجيش والفارين من مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في المدينة التي قفزت خلال السنوات الأخيرة، إلى إحدى أهم المدن المركزية، وتركز فيها نفوذ قوى الشرعية، بما فيها حزب الإصلاح والقوات الموالية لنائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، فضلاً عن قوات أخرى تابعة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، خلال الأيام القليلة الماضية، بأن “وصول العديد من الشخصيات بين قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين سابقين، محسوبين على حزب المؤتمر، إلى محافظة مأرب، بعد تمكنهم من تجاوز الإجراءات المشددة التي يفرضها الحوثيون، في الطرق المؤدية إلى مأرب، ويدققون من خلالها بهويات المغادرين، لمنع الالتحاق بالشرعية”.
ومن أبرز القيادات التي وصلت إلى مأرب أخيراً، القائد السابق لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، اللواء فضل القوسي، والذي وصل بموكب إلى محافظة مأرب، وهو إلى جانب كونه مسؤولاً أمنياً كبيراً، فإنه من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في منطقة الحدا بمديرية ذمار، وقد استُقبل في مأرب بحفاوة من قيادات الشرعية والتحالف، بما في ذلك، محافظ ذمار، المعين من الشرعية، العميد علي بن محمد القوسي (أحد أقاربه).