أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “المملكة أنقذت اليمن من الكابوس الحوثي” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن الجهود التي تبذلها القيادة السعودية حققت نجاحات كبيرة في إعادة اليمن إلى دوره الطبيعي في إطار الأسرة العربية وأنقذته من براثن الكابوس الحوثي عقب الانقلاب على حكومته الشرعية، إذ تصدت المملكة بكل قوة وحزم للمخطط الفارسي لتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب لتهديد دول الجوار، وتمكنت في اللحظة الحاسمة من إحباط مشروع ملالي إيران للسيطرة على اليمن، ولاتزال هذه الجهود تتواصل بدعم دولي لاجتثاث ميليشيات الحوثي الإرهابية وتحرير التراب اليمني، وإعادة الشرعية اليمنية لممارسة دورها ومهامها.
وشكلت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بضرورة سرعة النهوض واستكمال عملية التحرير، أساسا حقيقيا لبناء جيش يمني قوي وإعادة تأهيل المؤسسات العسكرية في المدن المحررة، إضافة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات السخية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك رعاية أسر الشهداء من خلال المكرمة الملكية التي بلغت 150 مليون ريال سعودي.
وعلى الصعيد العسكري، قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن معظم دفاعات ميليشيات الحوثي الإيرانية في دائرتها الأولى عن العاصمة اليمنية صنعاء، وبحسب مصادر عسكرية باتت قوات الشرعية على مشارف حي الروضة الذي كثف الحوثيين من دفاعاتهم حوله بحفر الخنادق، وحشد أصلب عناصرهم في تلكم الجبهة، في وقت شهدت عدد من المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيا الإرهابية هبات شعبية وسيطر الأهالي فيها على أسلحة.. بالتزامن مع هجوم قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الانقلابية، في مديرية نهم وأحرزت تقدماً كبيراً باستيلائها على مسورة، كما أحرزت القوات تقدماً آخر في مديريات الجوف والبيضاء.
وكشفت مواقع يمنية إخبارية عن اقتراب معركة الحسم في صنعاء، ونقلت عن سكان المدينة أن الميليشيات الحوثية الإيرانية، بدأت بحفر خنادق شمال العاصمة صنعاء. وذكر ناشطون أن ميليشيا الحوثي شرعت في حفر خنادق ومتارس شرق وشمال حي الروضة صنعاء الذي باتت قوات الشرعية على مشارفه. وجاءت الخطوة فيما تقوم منظمات تابعة للأمم المتحدة، بتجهيز مخيمات جديدة بمساحات واسعة في شبام كوكبان غرب صنعاء ومناطق أخرى لاستقبال نازحي صنعاء والحديدة، وعلق الإعلامي عباس الضالعي بالقول، إن «المعركة الفاصلة تقترب والحوثي على يقين بنهايته».
وفي ذمار، قال مصدر محلي في مديرية الحدا، إن قبائل منطقة الضلاع تصدت لحملة عسكرية للحوثيين قبل وصولها إلى القرية واستولت عليها بالكامل بعد أن قادت الميليشيات الحوثية الإيرانية، أمس، حملة عسكرية على القرية. وأفاد المصدر بأن الحملة احتوت على أطقم عسكرية وسلاح خفيف ومتوسط وعدد من أفراد الحوثيين.
من جانبها كشفت صحيفة “اليوم” السعودية، أن الميليشيا خسرت خلال الأسبوع المنصرم 300 من عناصرها وقيادات ميدانية في جبهة بيحان شبوة، فضلا عن مقتل قيادات ميدانية حوثية في جبهات البيضاء، وصنعاء، وحجة، وصعدة، والضالع، والحديدة، والجوف. من جهة أخرى، اقتحمت قبائل قيفة أمس الخميس مديرية القريشية، كما قامت بقتل خمسة من ميليشيا الحوثي في مواجهات مسلحة إثر قيام الحوثييين بإطلاق النار على منازل المواطنين. وقال مصدر محلي: إن «رجال القبائل ردوا على قصف الحوثيين على منازل المواطنين بمهاجمة مبنى المديرية واقتحامه وقتل خلال الهجوم خمسة من الحوثيين المتمركزين في المبنى».
وأضاف المصدر: إن القبائل في منطقة الزوب بالمديرية تنفذ عمليات هجومية مستمرة على مواقع الميليشيا كما تنفذ كمائن محكمة لتعزيزات الحوثيين رغم إمكانياتها الشحيحة.
وطالب المصدر الجهات المسؤولة في الجيش والشرعية بدعم المقاومة في المديرية وتسوية أوضاعها أسوة بأفراد المقاومة في بقية مديرية المحافظة التي تقاوم الميليشيا منذ أكثر من 3 سنوات. وعلى صعيد متصل كشفت مصادر محلية في محافظة ذمار، أمس الأول، أنه وبعد الهزائم المتلاحقة التي تتلقاها ميليشيا الحوثي الانقلابية، أخذ قادة ميليشيا الحوثي في المحافظة بفرض التجنيد الإجباري بقوة السلاح على أبناء المحافظة مع اقتراب قوات الجيش الوطني منها.
وأضافت المصادر: إن التجنيد الإجباري في ذمار بلغ ذروته، تزامنا مع اقتراب معركة البيضاء، وأن الميليشيا تعمل على استدعاء العسكريين السابقين ومن رفض منهم يتم اختطافه.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تبحث في المدارس عن مقاتلين من الطلاب وخصوصا الثانوية والإعدادية وذلك للمشاركة في جبهات القتال لسد العجز لديها.
ويعاني الحوثيون من الاستنزاف البشري بعد مقتل أعدادٍ كبيرةٍ منهم في جبهات القتال.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على تأكيد مصدر عسكري يمني ان الميليشيات الحوثية الانقلابية استهدفت مقر نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر بصاروخ باليستي، وذلك في معسكر الرويك، شرق مدينة مأرب.
وأوضح المصدر العسكري لوكالة «الأناضول»، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، ان صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون فجر امس، وأن الفريق الأحمر وقيادات عسكرية كانت في المعسكر وقت الواقعة حيث يوجد مكتب نائب الرئيس اليمني.
ووفق المصدر ذاته، فإن الصاروخ سقط على مسافة بسيطة من المعسكر، لكنه لم ينفجر، ولم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.