“الإصلاح اليمني”: نرفض استخدام اليمن لتهديد دول الجوار وسياستنا واضحة
أكد وجود “لَبْس أو نقص في المعلومات” لدى دول الخليج حول حزب الإصلاح. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعة خاصة
قال الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، “عبدالوهاب الآنسي”، إن سياسة حزبه واضحة منذُ إنطلاق عاصفة الحزم وتتمثل في البيانات المعلنة والمؤيدة للتحالف العربي، وأي رأي يخالف هذا التوجه لا يعبر عن الحزب.
ونفى “الآنسي” في حوار أجرته معه صحيفة “اليوم” السعودية، في عددها اليوم الخميس، وجود أية علاقات تنظيمية أو سياسية تربط الإصلاح بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، مشيراً إلى أن “أولوياتنا وطنية وكل جهودنا تصب مع شركائنا من القوى السياسية اليمنية في إخراج البلاد من محنتها الحالية واستعادة مسيرتها السياسية”.
وتابع الآنسي: نحن لا نعتبر انفسنا متهمين من قبل اخواننا في الخليج بل نعتقد انه ثمة لَبْس أو نقص في المعلومات لديهم حول الإصلاح.
وأكد على رفض الإصلاح استخدام اليمن كمهدد لأمن دول الجوار، مشيرا إلى رفض الحزب لأي محاولة لانتزاع اليمن من محيطها وإلحاقها بأي محور معاد.
وبين أن الحزب منذ الانقلاب بل ومن قبله، رفض الحوثيين كجماعة مسلحة خارج نطاق القانون، وأعلن انحيازه لخيار الدولة والشرعية، ورفض الحوار في ظل احتجاز رأس الدولة “عبدربه منصور هادي، وحينما انتقل الى عدن انتقل الحزب معه بكامل قوامه لمساندته في القيام بدوره الوطني في حماية الشرعية والدولة الوطنية.
واعتبر اغتيال “صالح” فرصة للمؤتمر الشعبي العام ومناصريه بالانضمام للتحالف والشرعية بقيادة رئيس الجمهورية؛ بشكل رسمي ومعلن، للتوحد من اجل دحر هذه الجماعة المنحرفة.
وفي الـ 13 من ديسمبر الجاري، التقى قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، بوليي عهد السعودية وأبوظبي، في الرياض، هو اللقاء الثاني لقادة الحزب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأول بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ منذ بدء التحالف العربي لعملياته في اليمن مارس/ آذار 2015.