صحافة

صحيفة: التحالف العربي يضبط ألغام بحرية في طريقها للحوثيين

كشف مصدر مطلع في اليمن، أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية  ضد الحوثيين، المدعومين من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ودعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، أفشلت أمس محاولة تهريب ألغام بحرية عن طريق البحر إلى الشواطئ الغربية لليمن.

يمن مونيتور/الرياض/متابعات
كشف مصدر مطلع في اليمن، أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية  ضد الحوثيين، المدعومين من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ودعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، أفشلت أمس محاولة تهريب ألغام بحرية عن طريق البحر إلى الشواطئ الغربية لليمن.
وأضاف المصدر بحسب صحيفة “الوطن” السعودية  أن سفنا تابعة للتحالف أوقفت سفينة صيد تجارية قرب إحدى الجزر اليمنية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بعد أن اشتبهت فيها، ورافقتها إلى أحد الموانئ العسكرية في المملكة، وبتفتيشها تم العثور على كميات كبيرة من الألغام البحرية، كانت مخبأة بطريقة سرية داخل قوارب النجاة في السفينة التجارية. ومضت المصادر قائلة إنه تم التحفظ على السفينة وحمولتها، كما أحيل طاقمها إلى التحقيق.
وتابع المصدر بالقول، إن الاحتمال الأكبر هو أن تكون للسلطات الإيرانية علاقة بالسفينة، لا سيما أن الألغام المضبوطة صنعت في إيران. مشيرة إلى أن توغل الزوارق الحربية التابعة للتحالف، والذي حدث خلال الشهر الماضي، أشعر طهران بالقلق من احتمال حرمان الحوثيين من ميناء الحديدة الذي يسيطرون عليه، وأن الهدف من إرسال تلك الألغام ربما يكون زرعها في بعض المسارات المؤدية للميناء، بهدف منع القطع البحرية التابعة للتحالف من إعادة التوغل نحو الميناء، الذي يعول عليه المتمردون بوصفه المنفذ البحري الأبرز الذي ما زال في عهدتهم.
كما أن الغارات العنيفة التي تشنها طائرات التحالف العربي في محافظة الحديدة، إضافة إلى الضربات القوية التي وجهها مقاتلو المقاومة الشعبية للانقلابيين في نفس المحافظة، لا سيما في منطقة الزرانيق، مهدت الطريق أمام تحرير المحافظة بشكل كامل وطرد المتمردين الحوثيين منها نهائيا.
وختم المصدر تصريحاته بالقول، إن الحظر الذي تفرضه قوات التحالف العربي على كل منافذ اليمن، البرية والجوية والبحرية، كان له الأثر الكبير في إضعاف قدرات التمرد الحوثي، وإن حرمانه من تلقي أي دعم عسكري إيراني عجّل بنهايته، لذلك بحثت إيران عن كيفية تلغيم المياه الإقليمية اليمنية، ثم إيجاد ممرات آمنة تتيح لها دون سواها حرية الوصول إلى الشواطئ اليمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى