أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي.. يتجرع السم”، قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن مجلس الأمن الدولي أدان بأشد العبارات هجوماً بصاروخ باليستي شنّه الحوثيون على الرياض الثلاثاء الماضي.
وأعربوا عن قلقهم إزاء النية المعلنة للانقلابيين لمواصلة هذه الهجمات ضد السعودية، فضلا عن شن هجمات على دول أخرى بالمنطقة.
ودعا المجلس في بيان، أمس الأول، جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لجوانب الحظر المفروض على الأسلحة.
وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار انتهاكات الحظر.
من جانبها وتحت عنوان “إدانة دولية للحوثي وإيران”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن حالة الفوضى وعدم استقرار الأمن التي تسعى إيران لنشرها في المنطقة مستخدمة أدواتها الإرهابية من ميليشيات الحوثيين في اليمن إلى «حزب الله» في لبنان وأشكاله في بعض دول المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الحالة ليست بخافية على المجتمع الدولي كما تعتقد طهران وأعوانها، بل هي في بؤرة الاهتمام الدولي وتحت رقابة مكثفة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وليس أدل على ذلك من التأكيد الواضح الذي ورد أمس في بيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية تجاه العاصمة السعودية الرياض، حيث دعا المجلس الجهات التي تزود الحوثيين بهذه الصواريخ، إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة. كما حذر المجلس من الاستمرار في تهديد أمن السعودية ودول الجوار.
وبحسب الصحيفة، بيان مجلس الأمن الذي يدين إيران بشكل غير مباشر، باعتبارها الداعم والممول والموجه لميليشيات الحوثي الإرهابية، أكد أن سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة الباليستية تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، كما عدّ البيان إطلاق الصاروخ باتجاه المدن الآهلة بالسكان مخالفاً للقانون الدولي، مشيراً إلى انتهاك ميليشيا الحوثي لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.
وتوقعت الصحيفة، أن يزداد الإرهاب الحوثي في الآونة القريبة، خاصة مع ضيق الحصار الذي يشتد على الحوثيين في صنعاء من هجمات الجيش الوطني المدعوم من قوى التحالف العربي، والتي كبدت الحوثيين خسائر فادحة وأسقطت العديد من أفرادهم وقادتهم بين قتلى وأسرى.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على اتهام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ميليشيات الحوثي بنهب المساعدات الطبية والغذائية التي تصل البلاد. جاء ذلك رغم تأكيد قيادة التحالف السماح باستمرار فتح ميناء الحديدة – الخاضع لسيطرة الانقلابيين – لاستقبال المواد الإغاثية والمستلزمات التجارية، وذلك تطبيقا لمقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن الميناء.
من جهة أخرى، كشف تقرير حقوقي ارتكاب الميليشيات الحوثية انتهاكات واسعة في محافظة حجة، وذلك بعد إفشال الحوثيين للانتفاضة الشعبية التي صاحبت الاشتباكات بين الميليشيات وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام مطلع ديسمبر الجاري.
أبرزت صحيفة “العرب” القطرية، اختيار ما يعرف بـ «المجلس الانتقالي الجنوبي» في اليمن الموالي لأبوظبي، أمس السبت، محافظ حضرموت السابق أحمد بن بريك، رئيساً لهيئة برلمانية تمثّل المحافظات الجنوبية، الذي يُعدّ الشخصية الأكثر ولاء للإمارات.
قال ياسر اليافعي -عضو الهيئة السياسية للمجلس الساعي لانفصال جنوب اليمن- إن المجلس اختار أحمد بن بريك رئيساً لما يُسمّى «الجمعية الوطنية العمومية»، مع اختيار أنيس لقمان (شخصية ناشطة من أبناء عدن) نائباً له.
وبحسب الصحيفة، تُعدّ تلك الخطوة محاولة لتعزيز الانفصاليين من نفوذهم داخل المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها قوات تابعة لإمارة أبوظبي، ويعقد المجلس الانفصالي اجتماعاته ولقاءاته الجماهيرية دون أي عراقيل من القوات الإماراتية التي تدخلت في حرب اليمن بداعي الحفاظ على الشرعية اليمنية.
وأضاف اليافعي أن «رئيس الجمعية ونائبها يؤديان اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي».
وأوضح أن «الهيئة السياسية في المجلس، ناقشت اليوم (السبت) ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، واستعرضت رؤيتها للتعامل خلال الفترة المقبلة مع السلطات الشرعية، والتحالف العربي، والمكونات السياسية اليمنية الأخرى».
وتابع أن «المجلس سيواصل اجتماعه الأحد (اليوم) في مدينة عدن، ليناقش مبادئه وأهدافه خلال الفترة المقبلة».
وأشار اليافعي إلى أن «نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، أكد في حديث له في فعالية اليوم، مواصلة العمل على استكمال بناء هيئات المجلس ومؤسساته، وصولاً إلى تشكيل حكومة تضم محافظات الجنوب، بما فيها وزارة الدفاع». وفي 11 مايو الماضي، أقدمت شخصيات قبلية وعسكرية وسياسية بارزة على تشكيل قيادة عليا تسعى لانفصال جنوب اليمن باسم «المجلس الانتقالي الجنوبي» تتولى إدارة الجنوب وتمثيله.