مسؤول سعودي: جميع موانئ اليمن مفتوحة للمساعدات الإنسانية
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر وكالة الأنباء الروسية بالعاصمة موسكو.
يمن مونيتور /موسكو/متابعة خاصة
قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية،” عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة”، اليوم السبت ، إن جميع المنافذ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية ، وأن مينائي الحديدة والصليف يستقبلان جميع السفن التجارية والوقود والمساعدات الانسانية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر وكالة الأنباء الروسية بالعاصمة موسكو.
وأضاف الربيعة أن المشروعات المخصصة لليمن 166 مشروعاً، نفذت في كافة المحافظات اليمنية بالتعاون مع الشركاء المحليين ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة، مفيداً أن المشاريع المنفذة شملت القطاع الطبي والإصحاح البيئي والبرامج الموجهة للمرأة والطفل.
وأشار إلى أن المشاريع راعت أطفال اليمن من خلال تخصيص 80 مشروعاً في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي، ومنها مشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم جماعة الحوثي نفسياً وتربوياً وتعليمياً بصورة تدمجهم بالمجتمع وتلحقهم بالمدارس وإقامة دورات لأهاليهم في خمس محافظات هي مأرب والجوف وتعز وصنعاء وعمران.
وأفاد أن جماعة الحوثي جندت ما يزيد على 20 ألف طفل يمني وفق تقارير الهيئات الحقوقية.
وأكد أن جهود المركز الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتهم.
وأهاب بالمنظمات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي ألا تُغفل المناطق التي تحاصرها جماعة الحوثي في الداخل اليمني والتي تؤوي ملايين البشر الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ كالمحاصرين داخل مدينة تعز وغيرها من المناطق، ولا بد للمجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والإنسانية أن تتخذ كافة السبل لتخفيف المعاناة ورفع الظلم.
وتطرق لوباء الكوليرا حيث قال: “وباء الكوليرا مستوطن باليمن لعدة سنوات نظرًا لتهالك البنى التحتية الصحية وضعف معايير الصحة العامة، ولقد ازدادت الحالات بشكل أكبر في الأشهر الماضية ولكن مع الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بدعم كبير من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ارتفعت معدلات الشفاء إلى أكثر من 99.7% ما دفع كثيرا من المنظمات العاملة على الأرض إلى إغلاق مراكز علاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق”.