صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “صنعاء تجدد انتفاضتها وترعب الحوثي” قالت صحيفة البيان الإماراتية إن قناصون مجهولون هزوالأرض تحت أقدام الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على صنعاء وبثوا الرعب في صفوف منسوبيها بعد أن تمكنوا من قتل 28 فرداً منهم بمناطق متفرقة بالعاصمة التي بدأت تلوح فيها بوادر لتجدد انتفاضتها في وجه الحوثيين، الذين فقدوا سيطرتهم على أحيائها الجنوبية.
ومن جهة أخرى سيطرت قوات الجيش الوطني، على آخر معاقل ميليشيا الحوثي بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف المحاذية للسعودية.
 وقتل القيادي البارز في ميليشيات الحوثي الإيرانية يوسف المداني، أمس، في كمين للقوات الشرعية اليمنية، في جبهة الساحل الغربي. ويعد المداني المعين قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة، الرجل العسكري الثاني في صفوف الميليشيات.
من جانبها كتبت صحيفة “الرياض” السعودية، تحت عنوان “صواريخ الحوثي.. إيرانية صنعاً وتطويراً وتدبيراً”.
وأوضحت الصحيفة، للمرة الثانية في غضون شهرين يطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً إيرانياً على العاصمة الرياض، ما أثار موجة من ردود الأفعال العربية والإسلامية والعالمية المنددة بالعداون.
ونقلت الصحيفة، عن اللواء الركن الطيار م. عبدالله القحطاني، أن المملكة تعودت على هذه الانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران بإطلاق صواريخ باليستية بعدما أصبح اليمن منصة لإيران دون رادع دولي، لا سيما وقد أرسلت عشرات الصواريخ من قبل الميليشيات الحوثية وجميعها تم إسقاطها من قبل رجال القوات الجوية الملكية السعودية.
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يصر الحوثيون على استهداف المملكة عبر الصواريخ الباليستية، وأوضح أن هذه جريمة كبرى ولا يمكن أن تمر دون حساب أو عقاب، خاصة وأن النظام الإيراني بدأ يشعر أنه محاصر ومدان بأعماله الإرهابية، وهذه الأفعال باتت كرقصة “الديك المذبوح” ونحن نعلم أن هذه الصواريخ قادمة من إيران وتم زيادة مداها إلى مسافات أبعد وأطول في اليمن من خبراء إيرانيين لكي تصل إلى أراضي المملكة، وهو عمل عدائي وتحد للمجتمع الدولي والشرعية الدولية وامعان ومضي في الطريق الإرهابي رغم أن الحوثيين وعملاءهم من إيران لم يحققوا أي تقدم والثورة الإيرانية الإرهابية مهزومة مثلها مثل الميليشيات الحوثية وما نراه هو استعراض وإرسال رسالة للمملكة أننا موجودون والحقيقة أن النظام الإيراني يتلقى هزائم وخسائر ستجر عليه الويلات.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية إعلان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن العميد أحمد نجل علي عبدالله صالح، سيكون جزءا من مستقبل اليمن وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه والده.
 وقال بن دغر في سلسلة تغريدات، على صفحته الرسمية بموقع ««تويتر»، امس الاول: ««أحمد علي منا ونحن منه، فلنفكر بصوت عال مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون (أتباع حزب المؤتمر الشعبي العام) من موقف واحد مشترك وعدم السماح بأي انشقاقات داخل الحزب».
واضاف: «من كان وفيا للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيدا»، لافتا إلى أن وحدة حزب المؤتمر غدت قضية وطنية، باعتباره المؤسسة الديموقراطية الأكثر جماهيرية.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية، الضوء على إستقبال السعودية عدداً من أفراد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذين تمكنوا من مغادرة صنعاء، إثر ملاحقتهم من ميليشيات الحوثي. وقبضت الميليشيات على رقية الحجري زوجة صالح وشقيقها أحمد الحجري. وعمل التحالف العربي على تسهيل انتقال كل من يرغب من أسرة صالح وأعضاء المؤتمر إلى الوجهة التي يريدها.
وقد لجأ إلى السعودية كل من: فاطمة محمد عبدالله الحضرمي، فاطمة محمد عبدالله القوسي، خلود محمد صالح الأحمر، حرم محمد محمد عبدالله صالح، أصمهيت محمد محمد صالح، خلود محمد محمد صالح، أواب محمد عبدالله القوسي، وفاء وليد محمد الدعيس، سلمى محمد عبدالله القوسي، عصمت محمد عبدالله صالح حرم وزير الداخلية، لمار محمد محمد صالح، أمة الملك محمد عبدالله القوسي، أميرة إسماعيل أحمد الأرحبي، صباح علي ناجي القوسي حرم محمد عبدالله القوسي، شهد وشذى وشيماء محمد مقبل القوسي، سمية محمد عبدالله القوسي، أحمد أحمد علي الأكوع، أمة السلام عبدالله أحمد الحجري.
فيما، وصل 22 فردا من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح إلى سلطنة عمان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية اليوم (الجمعة). للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية. فيما لم تكشف الوكالة صفة أو أسماء أفراد العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى