يعود البرنامج التلفزيوني الشهير “افتح يا سمسم”، والذي كان يعرض قبل أكثر من 30 عاماً في التلفزيونات العربية، ويستمتع فيه الكبار قبل الصغار في ذلك الوقت، الى الواجهة مرة أخرى، وسيبث البرنامج التعليمي بنفس الروح القديمة، لكن بتقنية جديدة لتكون موجهة بشكل مناسب لأطفال اليوم.
يمن مونيتور/ متابعات
يعود البرنامج التلفزيوني الشهير “افتح يا سمسم”، والذي كان يعرض قبل أكثر من 30 عاماً في التلفزيونات العربية، ويستمتع فيه الكبار قبل الصغار في ذلك الوقت، الى الواجهة مرة أخرى، وسيبث البرنامج التعليمي بنفس الروح القديمة، لكن بتقنية جديدة لتكون موجهة بشكل مناسب لأطفال اليوم.
وسيشهد “افتح يا سمسم” عودة شخصيات نعمان وميسون والشخصية الجديدة شمس، بالإضافة إلى الشخصيات القديمة مثل أنيس وبدر وغرغور وغيرها من الشخصيات.
ويعتبر “افتح يا سمسم” من البرامج التلفزيونية التعليمية الرائدة على مستوى العالم العربي والعالم التي تستهدف الأطفال في الفئة السنية بين 4 و6 سنوات لتعليمهم من خلال الترفيه، وهو مأخوذ عن البرنامج الأميركي الشهير Sesame Street. وكان أنتج عربياً بأجزائه الثلاثة، ابتداءً من عام 1979، مروراً بعامي 1982 و1989 لتُستأنف حالياً عملية إنتاجه مع شخصيات رافقت أجيالاً من الأطفال العرب منها نعمان وميسون الببغاء الثرثار، وأنيس وبدر، كعكي، قرقور، الضفدع كامل، إضافة إلى الشخصيات الحية.
وتبدأ قناة روتانا خليجية يوم السبت المقبل عرض أولى حلقات الجزء الجديد من برنامج «افتح يا سمسم» الذي بدأ إنتاجه بدعم من إدارة التعليم في مجلس التعاون الخليجي في مطلع العام الحالي، وستعرض القناة حلقات البرنامج كل يوم سبت الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت السعودية.
يذكر أنه في عام 1978م اجتمعت دول الخليج وكونت مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وبعدها بعام في 1979م تكونت مؤسسه الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي ومقرها في الكويت وكان باكورة إنتاجها هو مسلسل الأطفال التلفزيوني. افتح يا سمسم كرسالة تربوية وتعليمية للأطفال.
ظهر مسلسل افتح يا سمسم محاكيا للمسلسل الأميركي شارع سمسم مع تحريف لبعض الشخصيات مثل نعمان بدل البطة العملاقة الصفراء وميسون الببغاء الثرثار بدل الدمية التي تقطن في الزبالة، وبقيت العرائس الأخرى كما هي من أنيس وبدر، كعكي، قرقور، الضفدع كامل، والشخصيات الحية من المعلمة فاطمة وزوجها حمد النجار والكهربائي هشام والدكتورة ليلى ووالدتها، والبائع العم عبد الله وخليل صاحب المطعم .. وكانت هناك شخصيات ثانوية من عرائس وأطفال.
وصممت الدمى والرسوم المتحركة والأغاني بشكل جذاب لكي تستقطب إعجاب الأطفال، وجذب المسلسل الأطفال وآباءهم في العالم العربي؛ وكان أسلوبه السهل السلس في تقديم المعلومة للطفل بقالب مشوق، وزرع بعض المفاهيم والمعلومات الأولية مثل الحروف والكلمات المستخدمة في الحياة اليومية وطرق استخدام الأرقام والعد، والأهم من ذلك انه يعلم فوائد السلوك الإيجابي كالتعاون والتسامح والعطف وحب الجيران واحترام الكبير بالاضافة الى تصوير الناس والمناطق الجميلة في البلدان العربية والحيوانات والألعاب التي تشد الأطفال. وقد جمع المسلسل فنانين ومربين وأخصائيين في اللغة والتربية من أنحاء الوطن العربي، وكان هذا التجمع إحدى المزايا لتقبله بشكل أكبر.
(الشرق الأوسط)
