رغم أنها الدورة السابعة لليمن في كأس الخليج لكنه لم يتمكن من تحقيق فوز واحد.. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يطمح المنتخب اليمني لتحقيق فوزه الأول في تاريخ مشاركته في بطولات كأس الخليج، وبالرغم من مشاركته في سبع دورات سابقة من بطولات كأس الخليج، إلا أن الفوز الأول للمنتخب اليمني في البطولة مزال مستعصيا، حيث يبحث عن تحقيق الفوز في المشاركة الثامنة له بالبطولة على أرض الكويت التي تنطلق الجمعة المقبلة.
وبدأ المنتخب اليمني مشاركته في البطولة الخليجية من الدورة السادسة عشرة في نهاية عام 2003 وبداية 2004.
ويسعى منتخب اليمن لاستثمار عملية الإحلال والتجديد في أغلبية المنتخبات المشاركة في هذه النسخة، والتي يمكن استغلالها لتحقيق هذا الانتصار الذي طال انتظاره، كما أن عملية الانسجام داخل الفريق له أثر إيجابي، كما هو استقرار الجهاز الفني للمنتخب على تشكيلة واحدة خلال السبع المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 والمباراة الودية التي خاضها الجمعة الماضية أمام نظيره العُماني.
وقد خاض منتخب اليمن 24 مباراة خلال مشاركاته في السبع الدورات السابقة، ولم يحقق اليمنيون أي فوز وكانت أفضل نتائجهم هي التعادل في 5 مباريات، وخسر 19 لقاء .
ويرى فنيون أن قرعة خليجي 23 خدمت المنتخب اليمني، إذ جنبته من مواجهة القوية في “مجموعة الحديدية” التي تضم منتخب الكويت صاحب الأرض، والسعودية والإمارات وعمان، وأوقعته في المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات قطر حامل اللقب والبحرين والعراق.
ويستهل المنتخب اليمني مسيرته في البطولة بمواجهة نظيره القطري حامل اللقب، يوم السبت المقبل، ثم يلتقي نظيريه البحريني والعراقي في الـ 26 والـ29 من ديسمبر الجاري تواليا.
ورغم افتقاد خبرة على النونو التي ساهمت في الارتقاء بمستوى الفريق على مدار سنوات، تضم صفوف الفريق العديد من اللاعبين المتميزين حاليًا والراغبين في تحقيق طفرة في مسيرة الفريق ونتائجه ببطولات كأس الخليج.
ويبرز في مقدمة هؤلاء اللاعبين كل من سالم عوض، وعصام الحكيمي، وأحمد الحيفي، ومحمد المسروري وعلاء الصاصي.
لكن يبقى الفريق، ومدربه الأثيوبي أبراهام مبراتو في حاجة بكثير من الحظ ليحقق أي فوز، أو نتيجة إيجابية في مجموعته.